أسهمت تغريدة محمد الحميداني نائب رئيس الهلال، مساء أول من أمس، التي أكد من خلالها الرغبة في ضم حسن معاذ ومحمد كنو، وأثارت محبي الناديين والوسط الرياضي عامة، في قرارات قوية على صعيد البيت الشبابي، حيث إنه لن يجري قبول أي انتقال لأي نجم من نجوم الفريق، ولن يجري التفكير في أي عرض يقدم، بناء على توجيهات الأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري لنادي الشباب وموقف الإدارة الجديدة برئاسة الأمير خالد بن سعد، وبذلك تغلق الإدارة الشبابية ملف لاعبيها المحليين، ولن يجري التفكير أو طرح فكرة بيع أي لاعب عقده سارٍ، خلال المرحلة المقبلة.
ورأى متابعون أن «التغريدة الزرقاء» التي كتبت في حساب نائب رئيس نادي الهلال أشبه ما تكون بقليلة الخبرة والتي أسهمت في إجهاض مشروع لطالما حلم به الهلاليون طوال العامين الماضيين، حيث انتقال حسن معاذ الذي ردد كثيرا رغبته في ذلك، لكن الواقع يبدو صعبا في المرحلة المقبلة.
من جهة أخرى، أنهى الأمير خالد بن سعد الرئيس القادم لنادي الشباب من مقر إقامته في واشنطن، التعاقد مع المدرب البرتغالي خوزيه موريس لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم الموسم المقبل.
جدير بالذكر أن المدرب البرتغالي موريس يملك سجلا حافلا في مسيرته التدريبية، حيث أشرف محليا على عدد من الفرق السعودية ومنها الشباب، قبل أن ينضم بصفته مساعدا أول للمدرب الشهير جوزيه مورينهو في عدد من الأندية الأوروبية الكبيرة، بداية بإنتر ميلان الإيطالي، ومرورا بريال مدريد الإسباني، وأخيرا في نادي تشيلسي الإنجليزي.
من جهة أخرى، جددت الإدارة الشبابية تعاقدها مع المدافع يحيى هادي، بعد أن دخل اللاعب في الفترة الحرة التي يحق له فيها التوقيع لأي ناد آخر، ولكن لرغبة اللاعب في التجديد واستمرار مسيرته في الفريق الشبابي والرغبة المقابلة من مسيري الفريق الشبابي في ضرورة استمرار اللاعب، جرى توقيع عقد جديد لأربعة مواسم مقبلة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن هناك تفاهما سابقا مع اللاعب يجري من خلاله التوقيع والتجديد مع اللاعب وإعارته لفريق الرائد خلال الموسم المقبل.