لغز «فتحي» يحير الاتحاديين البلوي يؤكد التوقيع.. والأهلي «ينفي»

النادي المصري أكد أن لاعبه في انتظار عرض أوروبي

أحمد فتحي
TT

في الوقت الذي أعلن فيه إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد، تعاقدهم مع لاعب الأهلي المصري أحمد فتحي عبر تصريحات إعلامية عقب انتخاب أعضاء مجلس الإدارة، نفى النادي المصري، حامل لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، توقيع الظهير الأيمن للفريق.

وأشار النادي المصري عبر موقعه الرسمي، أمس، إلى انتظار اللاعب أحمد فتحي عرضا من أحد الفرق الأوروبية، مبينا «فتحي ينفي التوقيع رسميا لاتحاد جدة، مؤكدا صحة وجود مفاوضات مع النادي السعودي»، لكنه أوضح أنه «لم يوقع بعد». وتابع «اللاعب يحترم تعاقده مع الأهلي حتى آخر لحظة، ويركز مع الفريق حاليا، سواء في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي أم الدوري المحلي».

وأضاف الفريق «جلس فتحي مع علاء عبد الصادق، المشرف العام على الكرة، وتحدثا في أمر تجديد عقده مع الأهلي، وأوضح اللاعب أنه ينتظر عرضا أوروبيا، وإذا لم يوفق في الحصول عليه فلا يوجد لديه مانع في تجديد عقده مع الفريق».

وينتهي تعاقد فتحي (29 عاما) بنهاية الموسم، وكان أول من أمس ضمن التشكيلة الأساسية للنادي المصري في تعادله 1 - 1 خارج ملعبه مع سيوي سبور ممثل ساحل العاج في كأس الاتحاد الأفريقي.

وبدأ فتحي الذي خاض أكثر من 100 مباراة دولية مع مصر، مسيرته مع الإسماعيلي، وانضم إلى شيفيلد يونايتد الإنجليزي لفترة قصيرة في 2007 قبل انتقاله للأهلي في العام نفسه.

وخلال مشواره مع الأهلي لعب فتحي لفترات قصيرة على سبيل الإعارة مع كاظمة الكويتي وهال سيتي الإنجليزي.

من جهة ثانية اعتمدت إدارة نادي الاتحاد معسكرا خارجيا للفريق في إيطاليا بعد مفاضلة بين عدد من الدول الأوروبية.

وأكد إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، لدى حديثه لوسائل الإعلام المختلفة بعد انتخاب أعضاء المجلس، إقرار معسكر خارجي للفريق الأول في إيطاليا، إلى جانب معسكر داخلي سيكون بين منطقتي جدة والطائف، قبل أن يعلن تعاقده مع المصري أحمد فتحي وعودة قائد الفريق السابق محمد نور لمعقل ناديه.

وأكد البلوي أن «حجم التركة (الديون) كبير، وبوقفة الاتحاديين سيتجاوزها»، مشيرا إلى أن «وصول اللاعب المصري لجدة سيكون بعد نهاية مشاركته مع منتخب بلاده»، مبينا أن «اللاعب سيخضع للكشف الطبي قبل توقيع العقد الرسمي معه».

ونوه بأنه «لن يفرط بأي لاعب من الفريق الأول مهما دعت الحاجة إلى ذلك، بوصفهم نجوما ومكتسبات للنادي، ومن الواجب الحفاظ عليهم»، مشيرا إلى الانتهاء من كل الترتيبات المتعلقة بالإعداد للموسم المقبل مع المدير الفني للفريق خالد القروني، مشددا على أنه «سيستقيل إذا أفلس أو توقف دعم أخيه منصور البلوي لإدارته».

وكان 175 اتحاديا، بواقع «51 عضو شرف و124 عضوا عاملا»، اختاروا، أول من أمس، عشرة أعضاء لمجلس إدارة ناديهم، وهم: حسن الطيب، وتركي باديب، وحاتم الغامدي، وفريد مشرف، وطراد ناظر، وعبد الله التركي، وبندر عبد العال، ومحمد عواد، وسمير الظاهري، وفيصل صديقي.

من جهته، يرى أيمن الطويل، عضو مجلس الإدارة السابق، أن «انتخاب الأعضاء سينهي كل العوائق أمام إبراهيم البلوي في المضي قدما نحو تحقيق الوعود والوفاء بها»، مشيرا إلى أن «الديون التي تحدث عنها رئيس الاتحاد في تصريحاته الإعلامية عقب انتهاء الجمعية، هي تراكمات من إدارات عدة ولا تحسب عليهم إبان وجودهم كأعضاء في مجلس الإدارة السابق».

وقال: «رئيس الاتحاد حضر وهو يدرك حجم التركة الموجودة، وتكفل بها بشرط رحيلنا، وبذل قصارى جهده لتحقيق ذلك»، مضيفا «في نهاية الأمر، بوصفنا اتحاديين نتمنى التوفيق لنادينا والأفضل للأعضاء المنتخبين».

وتساءل الطويل حول إدارة الإنقاذ التي لوح بها رئيس الاتحاد إبراهيم البلوي إبان رغبته في الترشيح مع إدارة أطلق عليها مسمى «إدارة الإنقاذ»، وقال: «أعضاء المجلس المنتخبون وكل المرشحين لهم مني كل محبة وتقدير، وكنت أتمنى أن يكونوا من إدارة الإنقاذ التي لوح بها الرئيس إبان مطالبة إدارتنا بالرحيل».

واستغرب عضو مجلس الإدارة السابق قبول ترشيح بندر عبد العال وتركي باديب بوصفهما من أعضاء الإدارة التي جرى حلها، وقال: «كيف يجري حل المجلس كاملا ومن ثم يقبل ترشيح عضو كان في المجلس ذاته؟!».