رئيس نادي الشباب: 29 عضوا مستعدون للتصويت لحل أمانة اتحاد الكرة

خالد المعمر انتقد غياب الرئيس ونائبه والأمين العام عن قرعة كأس ولي العهد

TT

كشف خالد المعمر، رئيس نادي الشباب المكلف وعضو الجمعية العمومية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن تحديد مهلة من قبل الجمعية العمومية لمجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي بضرورة عقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية قبل 24 من الشهر الحالي، مشددا على أن عدم عقدها يعني خرق النظام الأساسي للاتحاد.

وقال في تصريح خص به «الشرق الأوسط»، إن «اتحاد الكرة السعودي عبر مجلس إدارته لم يدع إلى عقد جمعية عمومية عادية منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو ما يعني خرقا صريحا للنظام الأساسي الذي ينص على ضرورة عقد جمعيتين عموميتين عاديتين خلال العام الواحد».

وأضاف: «قبل 24 من شهر مايو (أيار) الماضي طلب ناصر الهويدي عقد جمعية عمومية غير عادية من خلال طلب رسمي، وجرى تأييد الطلب من قبل 29 عضوا في الجمعية العمومية، علما أن المطلوب على صعيد التأييد 24 من أصل 44 عضوا، وبالتالي يجب على الأمانة العامة في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن تبادر قبل 26 من الشهر الحالي، الذي يصادف مرور شهر كامل على طلب الهويدي، وإذا لم يعقد فيحق للجمعية العمومية أن تعقد الاجتماع دون الرجوع لمجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي، مرفقا به جدول الأعمال».

وشدد المعمر على أن جدول الأعمال سيناقش مخالفات قامت بها الأمانة العامة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، المتمثلة في الأمين العام أحمد الخميس، وتتضمن التقصير في أداء عملها وتدخلها في أعمال اللجان، وكذلك تدخلها في إدارة المنتخبات، لا سيما منتخب الشباب، حيث سعى أحمد الخميس إلى تقليص ميزانية المنتخب السعودي للشباب ماليا، رغم أنه لا يحق له ذلك، على اعتبار أنه من صميم عمل مجلس إدارة الاتحاد وليس الأمانة. وطالب عضو الجمعية العمومية بضرورة حل الأمانة العامة من خلال التصويت على ذلك في اجتماعها الذي يفترض أن ينعقد قبل نهاية الشهر الحالي. وأبدى استغرابه من عدم التزام مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي بسداد ما عليه من مستحقات مالية متأخرة لجهات مثل الحكام وغيرهم، مشيرا إلى أن التأخير في ذلك أيضا تسببت به مركزية الأمين العام واستئثاره بصلاحيات كثيرة يفترض ألا تحصر فيه أبدا.

وبين أن اتجاه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى استبعاد السعودية من سباق التنظيم لنسخة 2019 لكأس الأمم الآسيوية، أمر طبيعي في ظل عدم قدرة اتحاد الكرة السعودي على توضيح أهدافه تجاه هذه البطولة، وهل هو قادر على استضافتها، مشددا على أن المفروض أن يقدم اعتذاره عن التنظيم لا أن يصل إلى مرحلة أن تخسر السعودية سباق الاستضافة، لا سيما أن تاريخ اتحاد الكرة السعودي كبير جدا في مثل هذه المهمات، ويكفي أنه كان سببا رئيسا في فوز لبنان بتنظيم كأس أمم آسيا عام 2000.

وأكد المعمر أن حل مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي أو حجب الثقة عنه، مرحلة لم تصل إليها بعد الجمعية العمومية، مطالبا أحمد عيد بأهمية أن يسهم وبكل صدق في معالجة كثير من الأخطاء والمخالفات الجسيمة لمواد النظام الأساسي، والتي تشكل خطرا على مجلس الإدارة على الصعيد القانوني.

وانتقد عدم حضور رئيس اتحاد الكرة السعودي أحمد عيد ونائبه محمد النويصر والأمين العام أحمد الخميس، قرعة كأس ولي العهد التي جرت مطلع الأسبوع الحالي، مؤكدا أنه لا يليق أبدا أن يغيب مسؤول سعودي كبير عن هذه القرعة لما تحمله من معان كبيرة، مبينا أن الغياب انعكس وبشكل سلبي وبدا مسؤولو الأندية منزعجين من هذا الغياب.

وكشف عن أن الجمعية العمومية ستصوت لإسقاط عضوية الدكتور عبد اللطيف بخاري من الجمعية العمومية، كونه رفض مرارا الاعتذار لكرة القدم السعودية بعد تصريحاته المسيئة لها ولرموزها، فضلا عن تصريحاته التي قال فيها إن الجمعية العمومية تتآمر ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة وتسعى إلى إفشاله كي لا يحقق أهدافه.

وأشار المعمر إلى أنه قلق على مستقبل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حينما يخوض منافسات كأس الخليج 22 المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وكأس آسيا المقررة في أستراليا خلال يناير (كانون الثاني) المقبل، بسبب المعسكر الإعدادي الذي جرى في إسبانيا قبل أسابيع، موضحا أن اللاعبين مرهقون تماما وكان من الواجب إراحتهم لاستمرار أدائهم في هذا المعسكر الذي أجمع الجميع على عدم الفائدة منه.

وأضاف: «أعتقد أن اللعب مع منتخبين هامشيين في أوروبا، مثل مولدوفا وجورجيا، أسهم في تعطيل إجازة اللاعبين المرهقين من جراء خوضهم موسما كرويا متعبا، وكان حريا باتحاد الكرة أن يريح اللاعبين بدلا من الركض وراء تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي النهاية الخسارة المريرة من مولدوفا وجورجيا».