إيطاليا تجدد الموعد مع إنجلترا في قمة المجموعة السادسة

كولومبيا لنسيان غياب فالكاو وإبعاد اليونان مبكرا عن حلم التأهل.. وقمة آسيوية أفريقية بين اليابان وساحل العاج

الإيطاليون يحلمون بتتويجهم العالمي الخامس (أ.ف.ب)
TT

تشهد المجموعتان الثالثة والرابعة في مونديال البرازيل مواجهات نارية أبرزها لقاء إيطاليا مع إنجلترا. وتتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «أرينا أمازونيا» في ماناوس «الحارة والرطبة جدا» حيث يتواجه المنتخبان الإنجليزي والإيطالي في موقعة ساخنة مبكرة قد تحدد مصيرهما في المونديال. وفي المباراة الأخرى بالمجموعة الرابعة يلتقي منتخب أوروغواي مع نظيره كوستاريكا بينما يلتقي منتخب كولومبيا مع نظيره اليوناني ويلعب المنتخب الإيفواري ضد نظيره الياباني في المجموعة الثالثة اليوم.

* إيطاليا - إنجلترا ستكون الموقعة بين بطلي العالم السابقين إعادة لمواجهتهما في الدور الثاني من كأس أوروبا 2012 حين خرجت إيطاليا فائزة بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي في مباراة كان الألمان الطرف الأفضل فيها بشكل واضح. ويخوض الطرفان اللقاء وسط تخوف من الحرارة والرطوبة المرتفعتين في ماناوس ومن وضع عشب ملعب «أرينا أمازونيا» الذي يعاني من الجفاف، ولا يقتصر الأمر على أرضية الملعب بل إن الأعمال فيه لم تنته قبل ساعات على استضافته هذه المباراة.

وبعيدا عن الأجواء المناخية ووضعية الملعب، من المتوقع أن تكون المباراة مثيرة وصعبة جدا بحسب ما توقع لاعب وسط يوفنتوس كلاوديو ماركيزيو الذي تطرق إلى التعديلات الكثيرة التي أدخلت على التشكيلة الإنجليزية، قائلا: «أعتقد أننا سنواجه منتخبا إنجليزيا مختلفا عن كأس أوروبا 2012. ستكون مباراة صعبة». وتابع «اللقاءات مع إنجلترا دائما ما تكون مواجهات رائعة. لقد غيروا الكثير من اللاعبين الذين لعبوا بشكل جيد جدا مع أنديتهم، لكن التغيير طالنا أيضا». وضمنت إيطاليا تأهلها إلى النهائيات قبل جولتين على انتهاء التصفيات لكنها فشلت منذ حينها في تحقيق الفوز في سبع مباريات متتالية، وفوزها الأخير الذي حققته قبل أيام معدودة كان على فريق فلوميننزي البرازيلي (5 - 3). وأشار ماركيزيو إلى أن فريقه متحمس جدا لبدء مشواره ضد إنجلترا خصوصا أن المدرب تشيزاري برانديلي سمح للاعبين باصطحاب عائلاتهم معهم إلى البرازيل كما كانت الحال في كأس أوروبا 2012 حين وصلت إيطاليا إلى المباراة النهائية قبل أن تخسر أمام إسبانيا.

وبإمكان برانديلي الاعتماد في المشوار البرازيلي الذي يحلم فيه الإيطاليون بتتويجهم العالمي الخامس، على عناصر الخبرة مثل صانع ألعاب يوفنتوس أندريا بيرلو وزملائه في فريق «السيدة العجوز»، المتوج بطلا لإيطاليا للموسم الثالث على التوالي، الحارس القائد جانلويجي بوفون وثلاثي الدفاع جورجيو كييليني وليوناردو بونوتشي وأندريا بارزاغلي، إضافة إلى لاعب وسط روما دانييلي دي روسي.

في المقابل قام مدرب المنتخب الإنجليزي روي هودجسون بتطعيم المنتخب بلاعبين شبان مميزين مثل دانيال ستوريدج ورحيم ستيرلينغ وجوردان هندرسون (ليفربول) وداني ويلبيك (مانشستر يونايتد) وآدم لالانا ولوك شو (ساوثمبتون) وروس باركلي (إيفرتون) الذي تحدث عن مباراة اليوم المتوقع عدم مشاركته فيها، قائلا: «من المهم جدا عندما تبدأ بطولة معينة أن تحدد الوتيرة منذ المباراة الأولى. يجب أن تبدأ بنتيجة جيدة. يجب الدخول إلى المباراة وأنت متحضر وأن تسعى للفوز بها».

وقال جو هارت حارس مرمى المنتخب الإنجليزي «نحن نشعر حقا بروح الفريق، وفي حالة استعداد قصوى، ندرك إمكاناتنا جيدا وما نحن قادرون عليه». وأصبح داني ويلبيك مهاجم مانشستر يونايتد جاهزا للدفاع عن قميص المنتخب الإنجليزي بعد عودته للتدريبات عقب تعافيه من الإصابة، بينما يحتاج برانديللي أن يتخذ قرارا جريئا فيما يتعلق بخط هجوم الآزوري. ويبدو أن ماريو بالوتيلي مهاجم ميلان ضمن وجوده في التشكيل الأساسي لإيطاليا في مباراة اليوم ولكنه يتعرض لضغوط قوية من جانب لورينزو انسيني وتشيرو إيموبيلي الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة الودية الأخيرة للمنتخب الإيطالي أمام فلومينزي البرازيلي.

* الأوروغواي - كوستاريكا يبدأ المنتخب الأوروغواياني مسعاه لتكرار سيناريو 1950 بمواجهة كوستاريكا اليوم على «ستاديو كاستيلاو» في فورتاليزا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة. ويدخل منتخب أوروغواي إلى نهائيات البرازيل مصطحبا معه ذكريات 1950 حين تمكن من قهر المنتخب البرازيلي في معقله التاريخي «ماراكانا» (2 - 1) والفوز باللقب العالمي الثاني والأخير له. وعاد المخضرمان دييغو فورلان ودييغو لوغانو لتدريبات منتخب أوروغواي الخميس ولكن رغم مشاركة المهاجم لويس سواريز في التدريبات لكن لم يتضح بعد إمكانية مشاركته في المباراة أمام كوستاريكا.

في المقابل، تبحث كوستاريكا عن تكرار إنجاز نسخة 1990 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الأولى والأخيرة في تاريخها، لكن الحظ لم يسعف المنتخب المقبل من أميركا الوسطى بعد أن أوقعته القرعة بين ثلاثة أبطال سابقين. وبلغت كوستاريكا نهائيات البرازيل 2014 عن جدارة بعد أن ضمنت بطاقتها في تصفيات الكونكاكاف قبل جولتين على نهاية الدور الأخير وقد حلت ثانية خلف الولايات المتحدة. ولا يوجد أي منتخب بين المنتخبات الـ32 المشاركة في البرازيل يملك حظوظا أضعف من كوستاريكا باستثناء أستراليا التي وقعت في مجموعة تضم إسبانيا بطلة العالم وهولندا وصيفتها وتشيلي.

* كولومبيا - اليونان سيضطر الكولومبيون إلى تقبل الحقيقة المرة وهضم غياب أسطورتهم راداميل فالكاو غارسيا عن أولى مبارياتهم في كأس العالم 2014 لكرة القدم أمام اليونان اليوم في الجولة الأولى من الدور الأول على استاد «مينيراو» في بيلو هوريزونتي. ويعول المدرب خوسيه بيكرمان بشكل كبير على جهود تيوفيلو جوتيريز وكارلوس باكا وأدريان راموس وجاكسون مارتينيز. وستكون مهمة خط الهجوم الكولومبي صعبة في مواجهة الدفاع اليوناني الصلب، حيث استقبلت شباك الفريق أربعة أهداف فقط خلال تصفيات كأس العالم لينهي الفريق التصفيات في المركز الثاني، رغم أن اهتزاز شباك الفريق اليوناني بهدفين أمام رومانيا في الملحق الفاصل يشير إلى أن الأداء الدفاعي للفريق بدأ في التراجع. مشوار اليونان في كأس العالم بالغ التواضع، في الولايات المتحدة 1994 رحلت من دون نقاط وأهداف، وبعدها بست عشرة سنة أنتجت رحلة جنوب أفريقيا فوزا يتيما على نيجيريا وخسارتين أمام الأرجنتين وكوريا الجنوبية.

* ساحل العاج - اليابان تلتقي اليابان بطلة القارة الصفراء مع ساحل العاج وصيفة بطلة القارة السمراء العام قبل الماضي على ملعب «برنامبوكو أرينا» في ريسيفي في قمة آسيوية - أفريقية مرتقبة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة. وتعول ساحل العاج على جيلها الذهبي بقيادة نجم مانشستر سيتي الإنجليزي يايا توريه ومهاجم تشيلسي السابق وغلطة سراي التركي ديدييه دروغبا لتحقيق إنجاز كبير في العرس العالمي وتعويض الإخفاق القاري في نسخ 2006 و2008 و2010 و2012 حيث خسرت نهائي الأولى والأخيرة بركلات الترجيح وخرجت من نصف نهائي وربع نهائي الثانية والثالثة على التوالي. وستكون اليابان بدورها مطالبة بالفوز على غرار ساحل العاج لرفع المعنويات في أفق المباراتين المتبقيتين وبلوغ الدور الثاني. وحصل المنتخب الياباني على دفعة معنوية قوية بعد التأكد من مشاركة القائد ماكوتو هاسيبي عقب تعافيه من إصابة في الركبة.

* روني.. يسعى لفك صيامه عن التهديف في النهائيات يريد الولد الذهبي للكرة الإنجليزية واين روني الذي يقترب أكثر وأكثر من الرقم القياسي المحلي في عدد الأهداف الدولية، فك صيام عن التهديف لازمه في مشاركتين له في العرس الكروي عامي 2006 و2010 في ألمانيا وجنوب أفريقيا على التوالي. وكان روني خاض غمار باكورة مشاركاته في المونديال في ألمانيا وهو لم يتعاف تماما من إصابة بكسر في مشط القدم، قبل أن يطرد في مواجهة البرتغال في ربع النهائي في المباراة التي انتهت بخسارة فريقه بركلات الترجيح.

وتوجه إلى جنوب أفريقيا 2010 بعد أفضل موسم له في مسيرته، لكنه أخفق مرة جديدة في التألق حتى إنه انتقد أنصار المنتخب الإنجليزي في حديث تلفزيوني إثر انتهاء مباراة إنجلترا والجزائر بالتعادل السلبي، قبل أن يكون غائبا تماما عن مجريات مباراة فريقه ضد ألمانيا في الدور الثاني التي أسفرت عن هزيمة قاسية للأسود الثلاثة أمام الألمان 1-4. ولم يسجل روني (28 سنة) بالتالي أي هدف حتى الآن في النهائيات العالمية، لكنه وعد بالتعويض في النسخة الحالية المقامة في البرازيل عشية مواجهة فريقه المرتقبة لإيطاليا، وقال في هذا الصدد: «لقد قررت الاستمتاع بكأس العالم الحالية، لأني عانيت الخيبة في النسختين الأخيرتين. أريد أن أعود بذكريات إيجابية من البرازيل». وأضاف: «لا أعاني أي مشكلة على الإطلاق، وسأبذل قصارى جهدي لخدمة فريقي». وتابع: «أنا في لياقة بدنية عالية وفي أفضل الظروف. أشعر بأن الوقت مناسب بالنسبة إلي، خصوصا من ناحية عمري، ففي كأس العالم 2018 أكون قد بلغت الثانية والثلاثين وسيكون من الصعب علي أن أصنع الفارق». ويعد روني كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال التي شهدت تألقه بشكل لافت كانت البطولة التي شعر فيها بارتياح كبير ونجح في إبراز موهبته.

* آمال إيطاليا معلقة على مزاجية بالوتيلي لا يمكن لأحد أن يشكك بالموهبة التي يتمتع بها مهاجم ميلان ماريو بالوتيلي الذي يعلق عليه الإيطاليون آمالا كبيرة في مونديال البرازيل 2014، لكن مزاجية هذا اللاعب تشكل مصدر قلق لأبطال العالم أربع مرات. موقف المدرب السابق لميلان ماسيميليانو أليغري من «سوبر ماريو» بعد أن تلقى الأخير إنذارا ثانيا إثر انتهاء المباراة التي خسرها فريقه أمام نابولي (1 - 2) في المرحلة الرابعة من الدوري المحلي لهذا الموسم ما أدى لاحقا إلى إيقافه لثلاث مباريات كان.. «على بالوتيلي أن يتعلم متى يقفل فمه».ولم يكن أليغري الشخص الوحيد الذي يحث «المشاغب» على المحافظة على رباطة جأشه إذ قال زميله الظهير الدولي إينياتسيو أباتي: «على ماريو أن يتعلم كيفية السيطرة على نفسه لأنه جزء هام جدا في فريقنا، وخسارته لمباراتين أو ثلاث ستشكل مشكلة بالنسبة لنا. عليه تعلم كيفية السيطرة على أعصابه». ويعد بالوتيلي مهاجما قويا يتمتع بفنيات عالية لدرجة تجعل من يشاهده يعتقد أن ما يقوم به سهل للغاية، وبإمكانه أن يغير وجهة المباراة بلحظة واحدة كما أنه خطر في الكرات الثابتة. فرض بالوتيلي نفسه الخيار الأول في هجوم المنتخب الإيطالي بقيادة المدرب تشيزاري برانديلي، خصوصا بعد تألقه في كأس أوروبا 2012 حيث قاد بلاده إلى النهائي بتسجيله أربعة أهداف، بينها ثنائية في الدور نصف النهائي أمام ألمانيا، كما أنه تميز في تصفيات البرازيل 2014 بتسجيله سبعة أهداف وهو يأمل أن يخوض العرس الكروي العالمي بالمستوى ذاته وبعيدا عن «صبيانيته» التي دفعته في أوائل العالم الحالي إلى تحذير وسائل الإعلام المحلية بضرورة احترام خصوصيته وحياته الشخصية إذا ما أرادوا رؤيته يقدم أداء جيدا مع بلاده في المونديال.

* توريه.. يحلم بإنجاز عالمي بعد نجاحاته مع سيتي يعول لاعب الوسط يايا توريه على نجاحاته مع فريقه مانشستر سيتي المتوج معه بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في مدى ثلاثة أعوام، لقيادة منتخب بلاده ساحل العاج إلى إنجاز عالمي في مونديال البرازيل.

قطع توريه شوطا كبيرا في مسيرته الاحترافية منذ وصفه مدرب آرسنال الإنجليزي آرسين فينغر بـ«اللاعب المتوسط» قبل عشرة أعوام، ليصبح اليوم أفضل لاعب في القارة السمراء والقلب النابض لفريقه مانشستر سيتي ومنتخب بلاده.

فينغر قال لصحيفة «ديلي تليغراف» اللندنية عام 2012: «توريه لعب معنا مباراة إعدادية قبل موسم 2003 كمهاجم ثان وكان مستواه متوسطا». بيد أن اللاعب المتوسط أصبح نجما ساطعا في سماء كرة القدم العالمية، وأحد أبرز لاعبي خط الوسط فيها، وساهم بشكل كبير في قيادته إلى لقب الدوري الإنجليزي عامي 2012 و2014. اللاعب الذي كان عاديا في مباراته مع آرسنال قبل عشرة أعوام، كان صانعا للتتويج بلقب «البريمر ليغ» في موسم سجل خلاله 20 هدفا هي الأفضل في مسيرته الكروية، أغلبها من ركلات حرة بالإضافة إلى أهداف عدة صنعها لمهاجمي النادي الإنجليزي.

وينوي مدرب ساحل العاج الفرنسي صبري لموشي، منح توريه صاحب الطول الفارع (91.‏1م)، والنشيط في وسط الملعب فنيا وبدنيا، دورا كبيرا في خط الوسط على غرار ما يحظى به مع فريقه الإنجليزي، خلافا للمدربين السابقين لساحل العاج الذين كانوا يقتصرون على تقييده في خط الوسط؛ مما يؤثر سلبا على أداء زملائه، ويحرمهم من تمريراته الحاسمة، وتسديداته، وتوغلاته داخل المنطقة وعلى الجناحين. وهو مصمم هذه المرة على لعب دور طلائعي لقيادة ساحل العاج إلى إنجاز عالمي يبقى خالدا في الأذهان على غرار ما فعلته الكاميرون والسنغال وغانا.

* كافاني.. يحمل عبء المسؤولية في غياب سواريز سيحمل إدينسون كافاني مهمة قيادة الأوروغواي إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014 على كتفيه في ظل الغياب المتوقع للويس سواريز عن المباراتين الأوليين لبلاده ضد كوستاريكا وإنجلترا. ومن شبه المؤكد افتقاد الأوروغواي لخدمات سواريز في مباراتها الأولى اليوم ضد كوستاريكا بسبب الإصابة، ما يجعل كافاني الرجل المنشود بالنسبة للمدرب أوسكار تاباريز من أجل قيادة الفريق إلى بر الأمان والنقاط الثلاث التي ستكون مصيرية بالنسبة لمنتخب في ظل وجود إيطاليا وإنجلترا في المجموعة.

وسيسعى مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي جاهدا لتعويض غياب رفيق الدرب وهو قادر تماما على الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه في مباراة اليوم. وقال تاباريز عن مهاجم نابولي السابق الذي انتقل إلى سان جيرمان الصيف الماضي مقابل 64 مليون يور: «إنه لاعب مهم جدا بالنسبة لنا. يقاتل بشراسة، يحاول اللعب وعندما لا ينجح في ذلك، يواصل قتاله وهذا أمر هام للغاية». ويعد كافاني أحد أبرز المهاجمين في العالم في الوقت الحالي ويدين نابولي له بحلوله في المركز الثاني في الدوري الإيطالي الموسم الماضي حيث توج هدافا له برصيد 29 هدفا بينها ثلاثيتان في مرمى ميلان ويوفنتوس البطل، كما قاده إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وكافاني (27 عاما) لاعب متكامل، وقال عنه مدرب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلي: «انه المهاجم الذي تتطلبه كرة القدم الحديثة. هداف استثنائي ويساهم في جميع الهجمات بنشاط كبير كما أنه يعود لمساندة الدفاع». وأكد كافاني على هذه الصفات في الدور نصف النهائي لكأس القارات الصيف الماضي ضد البرازيل المضيفة (1 - 2) حيث اختير أفضل لاعب في المباراة بتسجيله الهدف الوحيد لمنتخب بلاده وبتدخله الرائع داخل المنطقة لقطع الكرة من أمام المدافع مارسيلو.