فيفا يوقف بكنباور 90 يوما

أستراليا تطالب بتحمل تكاليف حملة استضافة مونديال 2022

فرانتس بكنباور
TT

أوقفت لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قيصر الكرة الألمانية فرانتس بكنباور مدة 90 يوما عن كل أنشطة اللعبة، جاء ذلك بعد عدم تعاونه في إطار التحقيقات الأخيرة حول مزاعم الرشى المتعلقة بتصويت ملف استضافة مونديال 2022.

وأوضح فيفا في بيان رسمي أن «اللاعب الألماني الشهير لم يتعاون مع لجنة الأخلاق، من خلال الحصول على معلومات ضمن المقابلة الشخصية أو بالرد على أسئلة مكتوبة باللغتين الإنجليزية والألمانية». وكان بكنباور، أحد أعضاء لجنة فيفا التنفيذية في 2010 التي منحت قطر استضافة كأس العالم 2022 وروسيا نسخة 2018، قد رفض الكشف عن تصويته.

وأوضح بيكنباور لصحيفة «بيلد» بشأن التقارير التي أثيرت حول سفره إلى قطر قبل اختيار الدولة الخليجية في 2010 لاستضافة مونديال 2022، «لكي أكون صريحا، أنا لا أفهم المسألة برمتها، لقد قلت كثيرا من قبل إنني آخر من يمكن اتهامه بالفساد». ونشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية تقريرا بشأن سفر بيكنباور إلى قطر في 2010 قبل فوزها بشرف تنظيم مونديال 2022 بدعوة من محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ومسؤول الـ(فيفا) سابقا، بجانب زيارته إلى قطر في 2011 بصفته ممثلا لشركة مقرها هامبورغ. في شأن آخر ذكر تقرير إعلامي أمس الجمعة أن «الحكومة الأسترالية قد تحاول استعادة الأموال التي أنفقتها خلال محاولة الفوز باستضافة مونديال 2022، وتبلغ 40 مليون دولار أسترالي 37.7 مليون دولار أميركي بعد تواتر مزاعم بالرشوة في حملة قطر الفائزة بتنظيم البطولة».

وذكرت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» أن وزير الرياضة بيتر دوتون قال إن «الحكومة الأسترالية (تدرس خياراتها) للحصول على بعض الملايين التي أنفقتها في حملتها في عام 2010 التي حصلت فقط على صوت واحد». وأضاف دوتون أن «الحكومة سوف تنتظر نتيجة تحقيق مستقل يجريه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مزاعم الفساد». وتابع: «أعتقد أنك لا تقوم بعدة خطوات دفعة واحدة، والخطوة الأولى هي الانتظار، ومعرفة ما سيفعله الاتحاد الدولي. ثم أعتقد أننا يمكننا دراسة الخيارات».

وكان رئيس اتحاد كرة القدم الأسترالي فرانك لوي طالب الـ«فيفا» بإعادة الأموال. وقال لوي في ساو باولو إن «دعم أستراليا لجوزيف بلاتر في التنافس مجددا على منصب رئيس الـ(فيفا) سوف يتوقف على رد فعله تجاه تقرير المحقق».

وقال ديفيد هيل رئيس اتحاد كرة القدم الأسترالي من 1995 إلى 1998، لهيئة الإذاعة الأسترالية إن «الحكومة الأسترالية كانت (مجنونة) للمجازفة بالمال العام في محاولة الحصول على كأس العالم لعام 2022 عندما كان الجميع يعلمون أن العملية كانت غير نزيهة».