بيكنباور يعدل عن الذهاب إلى البرازيل بعد وقفه 90 يوما

القيصر الألماني عد نفسه «غير مرغوب فيه» من قبل فيفا

بيكنباور
TT

قرر قيصر الكرة الألمانية والرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ فرانتس بكنباور العدول عن الذهاب إلى البرازيل بعد قرار توقيفه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفق ما أكده للصحافة الألمانية أمس السبت.

وكانت لجنة الأخلاق في الفيفا وقفت بكنباور لمدة 90 يوما عن كل أنشطة اللعبة لعدم تعاونه في إطار التحقيقات في شأن مزاعم رشوة تتعلق بكأس العالم في قطر 2022، بحسب ما أعلنته المنظمة الدولية أول من أمس الجمعة.

وأوضح الفيفا في بيان: «ترتبط المخالفة المحتملة بعدم تعاون فرانتس بكنباور في سياق تحقيقي للجنة الأخلاق، ورغم طلبات متكررة للحصول على مساعدة، بما في ذلك طلبات الحصول على معلومات خلال مقابلة شخصية، أو ردا على أسئلة مكتوبة بالإنجليزية والألمانية».

وقال بكنباور (68 عاما) لجريدة «بيلد» الألمانية أمس السبت: «لقد استبعدت عن كأس العالم، وسأعدل عن السفر إلى البرازيل من منطلق أني شخص غير مرحب به من قبل الفيفا».

ولطالما دعي بكنباور لحضور بطولات كأس العالم سابقا، وهو كان يرأس اللجنة التنظيمية لمونديال ألمانيا في عام 2006، وكان سيسافر إلى البرازيل لحضور المباريات بدءا من الدور نصف النهائي.

وأحرز بكنباور كأس العالم 1974 كلاعب و1990 كمدرب مع ألمانيا، وكان أحد أعضاء لجنة فيفا التنفيذية في 2010 التي منحت قطر استضافة كأس العالم 2022 وروسيا نسخة 2018، لكنه رفض الكشف عن تصويته.

ورفض بكنباور التعامل مع المحقق الأميركي مايكل غراسيا الذي يقود تحقيقا بشأن مزاعم رشى في استضافة مونديالي 2018 و2022.

وفتحت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية صفحة جديدة من المزاعم النارية عندما كشفت أنها تملك ملايين الوثائق التي تدين ملف قطر مونديال 2022، ومبالغ طائلة صرفها رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام لشراء الأصوات.

ويبقى وقف بكنباور رمزيا لأنه لا يحتل اي منصب رسمي في الاتحادين الدولي أو الألماني، لكنه يبقى شخصا نافذا في عالم الكرة لأدواره السابقة مع المنتخب وعمله في اللجنة المنظمة لمونديال 2006.

وقال بكنباور في مقابلة مع جريدة «بيلد» الأربعاء الماضي إن غارسيا أرسل إليه أسئلة بإنجليزية قانونية لم يفهمها: «طلبت بتهذيب أن تكون المقابلة بالألمانية لكن رفض طلبي».