عبد العزيز الدوسري: لن نبيع كنو حتى لو دفعت فيه مائة مليون

قال إن الاتحاد لم يتفاوض معهم حول انتقاله

محمد كنو (يمين) في إحدى مباريات الاتفاق في الدوري السعودي
TT

أكد عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق عدم مغادرة اللاعب محمد كنو (19 عاما) معقل ناديه مهما كانت الظروف، نافيا كل الأنباء التي تناولت دخول إدارة نادي الاتحاد في مفاوضات معهم للموافقة على انتقال اللاعب، واصفا الأنباء بأنها «ضرب من الخيال».

وقال الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: «محمد كنو لن ينتقل أو يعار إلى أي ناد، وذلك أمر محسوم، حتى ولو دفعت فيه مائة مليون، والاتحاد لم يتفاوض معنا بشأن اللاعب، فكيف يكون هناك رفع لقيمة العرض المالي، وخلاف ذلك؟! وآمل إغلاق ملف انتقال أو إعارة اللاعب، على اعتبار أن الإسهاب في الحديث عن اللاعب ينعكس سلبا على عطائه مستقبلا، فاللاعب ما زال صغيرا وفي بداية مشواره الرياضي».

وعاد الدوسري لتأكيد أن «الاتفاق لن يسمح بمغادرة أي لاعب أو الانتقال منه في ظل حاجة الفريق إليه»، مبينا أن «المرحلة التي شهدت استغناء الاتفاق عن عدد من نجومه لن تعود، كون رحيل عدد من اللاعبين في فترة سابقة كان له ظروفه، ومع التنظيمات الجديدة للجنة الاحتراف لن يغادر أي لاعب الاتفاق بحاجة إلى خدماته مستقبلا»، مشيرا إلى أن «كنو يرتبط بعقد مع الاتفاق يمتد إلى أربع سنوات، ولن يغادر عرين فارس الدهناء لا إلى الاتحاد أو إلى غيره من الأندية مهما كانت المغريات».

وأشار رئيس الاتفاق إلى أن «ظروف انتقال لاعب الفريق حمد الحمد إلى صفوف فريق الهلال تختلف عنها مع اللاعب محمد كنو»؛ حيث قال: «حمد الحمد عقده شارف على الانتهاء مع النادي، وكان سيغادر دون الاستفادة من عقده، وهو الأمر الذي يختلف عنه».

وقال الدوسري: «منذ تطبيق نظام الاحتراف في السعودية لم يدرس بشكل جيد وسلبياته أكثر من إيجابياته، والنظام المستحدث الجديد سيكون إيجابيا للأندية»، مضيفا: «اللاعب يبحث عن زيادة دخله، وهو أمر مشروع، ومع تنافس الأندية على خطف لاعب بارز ارتفعت القيمة المالية التعاقدية معه، ورغبته في الرحيل عن ناديه لبحثه عن الأموال؛ الأمر الذي ينعكس سلبا على الأندية وإداراتها التي تجد أنها من الأفضل أن تستغني عن اللاعب للاستفادة من المدة المتبقية من عقده قبل رحيله عنها دون أن تكون هناك فائدة مرجوة للنادي».

وختم حديثه قائلا: «كنو لاعب صغير، ولديه إمكانات فنية عالية تمكنه من الظهور وتقديم نفسه بشكل ملحوظ»، متمنيا أن يكون «أحد صناع التاريخ الجديد للاتفاق».

على صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة عن تلقي اللاعبين هتان باهبري وتركي الخضير عروضا عدة من أندية خاطبت ود اللاعبين بعد الأنباء التي تناولت رغبة المدرب خالد القروني الاستغناء عنهم في الفترة المقبلة، لعدم حاجة الفريق الفنية إليهم.

وأشارت المصادر إلى أن اللاعبين باتا مطلبا لناديين بالمنطقة الشرقية، وستسعى في الساعات القليلة المقبلة لمخاطبة الإدارة الاتحادية، رسميا بشأن رغبتهما في الاستفادة من خدمات اللاعبين، تزامنا مع انطلاقة منافسات الموسم الرياضي المقبل.

فيما تواترت أنباء حيال ضم القائمة الاتحادية لعدد من اللاعبين وفق التقرير الفني لمدرب الفريق خالد القروني، ومنهم هتان باهبري وتركي الخضير وسامي عبد الغني وهاني الناهض دون أي تعليق رسمي لإدارة النادي.

وعلى الصعيد ذاته، فرضت إدارة النادي طوقا من السرية على مفاوضاتها مع عدد من اللاعبين الأجانب لتدعيم صفوف الفريق الأول مطلع الموسم المقبل، بغية عدم الكشف عن أي مفاوضات إلى حين التوقيع الرسمي مع اللاعب قبل الإعلان عن التعاقد.

وتسابق الإدارة الزمن لإبرام اتفاقياتها المبدئية مع المحترفين قبل انطلاقة تحضيرات الفريق الجمعة المقبلة في جدة، وتشير المصادر إلى اقتراب الإدارة من التوقيع مع لاعبين؛ أحدهما في مركز صناعة اللعب، والآخر في خط الهجوم، وسط تحفظ عن اسم اللاعبين وجنسيتيها لحين التوقيع الرسمي معهما، وسط أنباء سرت أمس إلى دخول الاتحاد في خط المفاوضات مع مهاجم فريق طرابزون التركي باولو هنريكي (25 سنة).

على جانب آخر، خيم الغموض على صفقة المصري أحمد فتحي مع التزام الإدارة الاتحادية الصمت حيال الأنباء الإعلامية التي تداولتها الصحافة المصرية مؤخرا تجاه اللاعب.