إنجليزية تتزين بألوان ثمانية مونديالات لمناصرة الأسود الثلاثة في البرازيل

«المكسيك 86» كانت محطتها الأولى

سوزي تظهر بزيها الخاص بنسخة المونديال الحالية بالبرازيل
TT

لفتت امرأة إنجليزية الأنظار خلال تجولها بمدينة ساو باولو، بطريقة لباسها الغريبة والزاهية الألوان، نافست بها مناصري العالم الموجودين في البرازيل، كل يناصر منتخبه على طريقته الخاصة، المعتمدة أساسا على المزج بين الألوان الزاهية، وقالت سوزي الإنجليزية المولد والجنسية، في حديث مع «الشرق الأوسط»، في محيط ملعب «أرينا كورينتيانس» بساو باولو، إنها تنقلت إلى البرازيل قادمة من الولايات المتحدة الأميركية، حيث تعيش برفقة زوجها، من أجل مناصرة المنتخب الإنجليزي.

وأرجعت سوزي تميز لباسها الخاص، إلى طريقة خياطته المنطلقة من نظرة إبداعية استغلت فيها حبها لكرة القدم، مما أعطى له رمزية تاريخية كبيرة، وقالت سوزي لـ«الشرق الأوسط»: «لقد حضرت ثماني كؤوس عالمية كاملة، فأول دورة كانت بالمكسيك سنة 1986. ليتحول الأمر بالنسبة لي إلى ضرورة لا يجب التفريط فيها، لعدم تضييع الإحساس الرائع الذي يتركه شعور حضور مباريات كأس العالم من داخل الملاعب في قلب كل شخص»، مضيفة أن الرمزية الكامنة في لباسها تنبع من الطريقة التي اختارت بها الألوان والأقمشة، بوصفها خاطته من عدة أجزاء، وقالت سوزي التي تحلم بتألق إنجليزي في مونديال البرازيل: «لقد حرصت على جلب قطعة قماش من كل بلد حضرت فيه كأس العالم، وركزت على انتشار هذه الألوان في كل مونديال، وقمت بخياطة هذا اللباس، ليكون شاهدا على كل محطاتي في كؤوس العالم منذ 1986».

وتشهد دورة كأس العالم الحالية تنافسا آخر خارج المستطيل الأخضر، بطله أنصار من مختلف دول العالم يتنافسون في تقديم أفضل صورة عن بلدانهم الأصلية، حتى لو كان ذلك في نوعية اللباس أو طريقة التشجيع، التي تصب في النهاية في خانة حبهم لكرة القدم ومنتخبات بلادهم.