أكد مدربو أندية مسابقة دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، أمس (الأربعاء)، أن حامل اللقب بايرن ميونيخ سيكون المرشح الأقوى من جديد للفوز بالبوندسليغا هذا الموسم أيضا.
وفي استطلاع بين مدربي فرق المسابقة، رجح 14 مدربا من أصل 18 مدربا بالمسابقة كفة بايرن بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا لإحراز اللقب هذا الموسم.
ورشح ماركوس جيسدول مدرب هوفنهايم، وأندري برايتنرايتر مدرب بادربورن، فريق بوروسيا دورتموند لإحراز اللقب، كما تحدث غوارديولا نفسه عن مواجهة فريقه تحديا كبيرا من دورتموند خلال الموسم المقبل. بينما رفض بيتر شتويجر، مدرب كولون، المتأهل حديثا للمسابقة، ترشيح فريق بعينه لإحراز اللقب قبل موسمه الأول في دوري الأضواء.
وقال غوارديولا: «إنه سيكون أمامه تحد كبير لاستمرار انتصارات الفريق، خاصة على الغريم التقليدي بوروسيا دورتموند» الذي وصف مدربه يورجن كلوب الفريق البافاري بأنه «أحد أفضل الأندية في العالم».
ويستهل بايرن مشواره في الموسم الجديد من البوندسليغا في 22 أغسطس (آب) الحالي أمام فولفسبورغ. وكان الفريق أحرز لقب المسابقة في الموسمين الماضيين على حساب دورتموند الذي توج بلقب بوندسليغا في موسمي 2011 و2012.
ولكن بايرن لم ينجح في الفوز بلقب بطل ألمانيا في الموسمين التاليين لمشاركة منتخب ألمانيا في بطولة كأس العالم في 2006-2007 و2010-2011.
وكانت ألمانيا توجت بلقب كأس العالم في الشهر الماضي، ولم ينضم لاعبو بايرن الثمانية الذين شاركوا في المونديال إلى تدريبات الفريق الاستعدادية للموسم سوى قبل أيام قليلة.
ولكن ميركو سلومكا المدير الفني لهامبورغ رفض هذه الفكرة، حيث قال إن حظوظ الفرق الأخرى في الفوز باللقب ليست أكبر من بايرن بعد انتهاء كأس العالم.
وتساءل سلومكا قائلا: «لماذا تتوقعون انهيار بايرن؟ هل بسبب إصابة لاعبيه بالإرهاق؟ أعتقد أن لاعبي الفريق سيكون لديهم المزيد من الثقة».
أما ينس كيلر المدير الفني لشالكه، فأعرب عن أمله أن تشهد المسابقة في الموسم الجديد المزيد من الدراما بعد أن حسم بايرن اللقب لصالحه بسهولة في الموسمين الماضيين، حيث توج بالبطولة قبل ستة أسابيع على انتهاء موسم 2012-2013، متقدما بفارق 25 نقطة عن أقرب ملاحقيه بوروسيا دورتموند، وفي الموسم الماضي أحرز اللقب أيضا قبل نهاية المسابقة بسبعة أسابيع، متقدما بفارق 19 نقطة عن دورتموند صاحب المركز الثاني أيضا.
أضاف كيلر: «ربما لن تكون حظوظهم كبيرة للغاية مثلما كان عليه الحال في السابق».