خلافات تهدد اللجنة المنظمة لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية

TT

يتعرض لي ين تاك احد رئيسي اللجنة المنظمة لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية لضغوط شديدة من اجل اجباره على الاستقالة من منصبه اثر الاختلاف الحاد بينه وبين شريكه في رئاسة اللجنة شونغ مونغ جون المقرب من الفيفا.

وكان لي تاك الذي شغل من قبل منصب وزير الداخية في كوريا الجنوبية قد استدعي من جانب الحكومة العام الماضي لأجل مشاركة شونغ جون في رئاسة اللجنة المنظمة للمونديال، على ان يتولى الاول متابعة الاعمال في الاستادات التي تستضيف المباريات واللجان الداخلية، بينما اسندت لشونغ ادارة العلاقات الخارجية والاتصال بالفيفا.

ويبدو ان الخلافات دبت بين الشخصين منذ اليوم الاول لتوليهما المسؤولية معا، وهو الامر الذي اعلنت عنه الصحافة المحلية والجهات المتعاملة في التجهيز للمونديال، وطالبت الاولى بضرورة حسم الامر وابعاد اي من الطرفين لكثرة تضارب التصريحات.

وتفجر الخلاف في بداية شهر ديسمبر (كانون الاول) الحالي عندما وجد لي تاك نفسه مهملا من اعضاء اللجنة قبل سحب قرعة المونديال التي اجريت في مدينة بوسان بجنوب كوريا، وعندما ذهب للطائرة التي ستقلة من العاصمة سيول الى بوسان مع اعضاء الفيفا وزميله في الرئاسة شونغ جون، وجد ان تذكرته تحولت من درجة رجال الاعمال الى الدرجة السياحية وهو الامر الذي اغضبه كثيرا في ظل انه كان وزيرا سابقا.

وتردد امس ان تاك سيتقدم باستقالته للحكومة، على الرغم من انه لم يعلق حتى الآن على الامر رسميا.

=