سان جيرمان يطالب بإيقاف براندو مدى الحياة بعد اعتدائه على تياغو موتا

إبراهيموفيتش يغادر الملعب بعد 15 دقيقة من بدء المباراة أمام باستيا

آلام في الصدر اضطرت إبراهيموفيتش لترك الملعب بعد 15 دقيقة (أ.ف.ب)
TT

شهدت مباراة باريس سان جيرمان وباستيا أول من أمس ضمن المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي، فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل عندما تعمد براندو لاعب باستيا ضرب تياغو موتا القائد الثاني لفريق باريس سان جيرمان بالرأس في وجهه أثناء توجه اللاعبين إلى غرفة خلع الملابس بعد انتهاء المباراة.

وعلى خلفية الواقعة المذكورة، طالب القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان بعقاب اللاعب الفرنسي براندو ذي الأصول البرازيلية بالإيقاف مدى الحياة. وأكد ناصر الخليفي أن تياغو موتا أصيب بكسر في الأنف جراء الاعتداء الذي تعرض له.

وتابع أن أنف تياغو موتا «كسر بنسبة 90 في المائة جراء ضربة براندو الرأسية»، مضيفا «إن حركة براندو خطيرة وتعطي صورة سيئة عن كرة القدم».

ويواجه المهاجم البرازيلي احتمال إيقافه لمدة عامين وبالتالي انتهاء مسيرته الكروية، بعد أن أظهرت صور المراقبة في نفق الملعب، والتي حصلت عليها وسائل الإعلام المحلية، أن براندو كان ينتظر موتا للاقتراب منه قبل أن ينطحه ويكسر له أنفه.

وبحسب النظام التأديبي الخاص بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يواجه براندو احتمال إيقافه لمدة عامين في حال أظهرت التقارير الطبية بأن الإصابة ستحرم موتا من مزاولة عمله لمدة 8 أيام أو أكثر، خصوصا أن الاعتداء لم يحصل خلال مجريات اللعب أو في أرضية الملعب.

وعد لوران بلان مدرب سان جيرمان بدوره أن براندو مسؤول عن إصابة المدافع الهولندي الدولي غريغوري فان در فيل.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها براندو العناوين للأسباب «الخاطئة» بل سبق أن وضع اللاعب البرازيلي في 2011 حين كان لا يزال في صفوف مرسيليا تحت الحراسة القضائية لاتهامه من قبل امرأة بالاعتداء الجنسي عليها.

وأوقف براندو، واسمه الكامل إيفايفرسون ليموس دا سيلفا، في منزله واقتيد إلى مركز لشرطة الآداب للخضوع للاستجواب كجزء من عملية التحقيق.

واتهمت المرأة براندو بالاعتداء عليها جنسيا في سيارته عندما كان يقلها إلى منزلها من ملهى ليلي في ايكس - أون بروفانس.

ويلعب براندو في أوروبا منذ 2002 حين ضمه شاختار دانييتسك الأوكراني الذي بقي في صفوفه حتى 2009 وتوج معه بلقب الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية مرتين والكأس السوبر مرتين أيضا، قبل الانتقال إلى مرسيليا الذي أحرز معه لقب الدوري عام 2010 وكأس الرابطة عامي 2010 و2012.

وقد أعاره مرسيليا بعد اتهامه بالاغتصاب إلى كروزيرو ثم غريميو البرازيليين قبل التخلي عنه في 2012 لمصلحة سانت إتيان الذي أحرز معه كأس الرابطة في 2013 قبل الانضمام قبل أيام معدودة إلى باستيا الذي يبدو أن مشواره معه لن يدوم لأكثر من مباراتين (المباراة ضد سان جيرمان كانت في المرحلة الثانية) خصوصا في حال إيقافه لعام أو أكثر لأن اللاعب البرازيلي يبلغ حاليا من العمر 34 عاما وبالتالي قد تشكل حادثة نفق «بارك دي برينس» نهاية مسيرته الكروية.

من جانب آخر اضطر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى مغادرة ملعب المباراة التي فاز فيها فريقه بهدفين نظيفين إثر تعرضه لإصابة أثناء اللقاء. واستبدل إبراهيموفيتش الذي بدت عليه علامات المعاناة من الألم، بعد 15 دقيقة فقط من بداية المباراة، بزميله الأرجنتيني إزيكيل لافيتزي.

وأفادت شبكة «قنال بلوس» التلفزيونية أن النجم السويدي يعاني من إصابة في الأضلاع السفلية للقفص الصدري.

وعلى الرغم من غياب إبراهيموفيتش تمكن باريس سان جيرمان من تحقيق الفوز الأول له في بطولة الدوري الفرنسي بفضل الهدفين اللذين أحرزهما البرازيلي لوكاس مورا في الدقيقة 26 والأوروغواياني إيدينسون كافاني في الدقيقة 57 من المباراة.

يذكر أن بطل الدوري الفرنسي في الموسم الماضي خرج متعادلا 2/2 في مباراته الأولى من بطولة العام الحالي مع فريق رين.