تعقد اللجنة الفنية لكرة القدم في نادي الشباب، خلال الأيام القليلة المقبلة التي تسبق عيد الأضحى المبارك، ثاني اجتماعاتها.
وستناقش اللجنة خلال الاجتماع مستويات الفريق في الفترة الماضية، لا سيما الهزة الفنية التي تعرض لها خلال لقاء الخليج الماضي، والتي كلفت الفريق الخروج مبكرا من كأس ولي العهد.
وتشير مصادر إلى أن أبرز النقاط في الاجتماع ستتركز على تذبذب مستويات الفريق بشكل عام وعدم ثباته، إضافة إلى انخفاض مستويات اللاعبين الأجانب، وضعف الجانب التدريبي للبرتغالي خوزيه مورايس.
يذكر أن اللجنة الفنية لكرة القدم بنادي الشباب أُسست أخيرا وتضم في صفوفها عددا من نجوم الفريق السابقين واللاعبين المخضرمين، ويتركز عملها على تقييم وضع كرة القدم بالنادي، لا سيما الفريق الأول، ومن ثم رفع تقريرها لرئيس النادي أو من يمثله من الأعضاء الآخرين بهدف الاستنارة بها في مستقبل الفريق.
وكشفت مصادر أخرى عن أن المدرب البرتغالي خوزيه مورايس لا يشعر بالراحة الكافية، وهو ما أوجد تباعدا بينه وبين الإدارة، ما يقوي احتمالية اتجاه الطرفين للانفصال عقب لقاء نجران، أو الاستمرار في قيادة الفريق، مع حضور اجتماعات جانبية لمناقشة الوضع.
من جهة أخرى، قارب اللاعب الهولندي قوين فرنانديز على الانتهاء من الاختبارات البدنية والفنية واللياقية تمهيدا للتوقيع بشكل رسمي مع الفريق الشبابي.
وكان اللاعب قدم مستويات جيدة في تدريبات الفريق، لكن وضح نقص المخزون اللياقي لديه نظرا لانقطاعه عن كرة القدم منذ نهاية يونيو (حزيران) الماضي.