سوثهامبتون يهزم يونايتد ويزيحه من المركز الثالث وانتصار سهل لآرسنال على ستوك

سيتي يضم بوني مهاجم سوانزي مقابل 28 مليون إسترليني.. و«يويفا» يضع النادي تحت المراقبة المالية

بلاكيت مدافع يونايتد (يسار) يفشل في التصدي لكرة الصربي داتيتش التي منحت سوثهامبتون الفوز (أ.ف.ب) - سانشيز المتألق سجل هدفين وصنع آخر ليقود آرسنال للفوز على ستوك (أ.ف.ب)
TT

نجح فريق سوثهامبتون في إزاحة منافسه مانشستر يونايتد من المركز الثالث بعدما ألحق به الهزيمة في عقر دارة بهدف نظيف في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز أمس والتي شهدت انتصارا سهل لآرسنال بـثلاثية على ستوك سيتي.

ووضع سوثهامبتون حدا لسجل مانشستر يونايتد الخالي من الهزيمة في 10 مباريات بالدوري، وحقق إنجازا تاريخيا لأنها المرة الأولى التي يحقق فيها الفوز في ملعب أولد ترافورد منذ عام 1988.

وتفوق مدرب سوثهامبتون الهولندي رونالد كومان على مواطنه مدرب مانشستر يونايتد لويس فان غال، ورد له الدين بعدما كان فريق «الشياطين الحمر» الحقوا الخسارة الأولى بسوثهامبتون على أرضه هذا الموسم عندما تغلبوا عليه 2 - 1 قبل شهر تقريبا وتحديدا في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ويدين سوثهامبتون لمهاجمه البديل الصربي دوشان داتيتش في انتزاع الفوز لأنه سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 69 والذي رفع رصيد الفريق إلى 39 نقطة، فيما تجمد رصيد يونايتد عند 37 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع بعدما مني بخسارته الثانية على أرضه هذا الموسم بعد الأولى أمام سوانزي سيتي في المرحلة الأولى.

وعلى ملعب «الإمارات» أحرز المتألق أليكسيس سانشيز هدفين وصنع هدفا آخر ليقود آرسنال للفوز 3/ صفر على ستوك سيتي والصعود للمركز الخامس.

وتقدم لوران كوسيلني بهدف بضربة رأس لآرسنال في الدقيقة السادسة بعد تمريرة متقنة من سانشيز ثم أضاف المهاجم التشيلي هدفين آخرين ليرفع رصيده إلى 18 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم.

وسجل سانشيز المنضم لآرسنال قبل انطلاق الموسم الحالي قادما من برشلونة الهدف الثاني قبل نحو عشر دقائق من نهاية الشوط الأول بعدما توغل داخل المنطقة وسدد كرة في الزاوية الضيقة. وبعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني نفذ سانشيز ركلة حرة اصطدمت بحائط الصد ثم بحارس مرمى ستوك أسمير بيغوفيتش ودخلت المرمى. وعزز سانشيز موقعه في المركز الرابع على لائحة الهدافين برصيد 12 هدفا بفارق 3 أهداف خلف مهاجم تشيلسي الدولي الإسباني دييغو كوستا المتصدر وهدفين خلف مهاجم مانشستر سيتي الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الثاني وبفارق هدف واحد خلف مهاجم كوينز بارك رينجرز تشارلي أوستين الثالث. واستغل آرسنال جيدا خسارة جاره اللندني توتنهام أمام مضيفه كريستال بالاس 1 - 2 في افتتاح المرحلة وانتزع منه المركز الخامس رافعا معنويات لاعبيه قبل القمة المرتقبة أمام مانشستر سيتي الأحد المقبل. ورفع آرسنال رصيده إلى 36 نقطة فيما توقف رصيد ستوك سيتي عند 26 نقطة في المركز الحادي عشر. وشهد اللقاء تعرض ماتيو ديبوشي مدافع آرسنال لإصابة بدت خطيرة وخرج مبكرا على محفة بينما شهد اللقاء عودة مسعود أوزيل إلى تشكيلة الفريق صاحب الأرض بعد غياب طويل بسبب الإصابة.

من جهة أخرى، توصل مانشستر سيتي بطل الدوري إلى اتفاق مع سوانزي سيتي لضم مهاجم الأخير العاجي ويلفريد بوني مقابل 28 مليون جنيه إسترليني (42 مليون دولار) وبعقد يمتد لأربعة أعوام ونصف العام حسب مصادر في الناديين أمس.

ويستعد بوني البالغ من العمر 26 عاما للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية التي تقام في غينيا الاستوائية من 17 الحالي حتى 8 المقبل.

ومن المتوقع حسب التقارير أن يتم الإعلان رسميا عن الصفقة مطلع الأسبوع المقبل.

وكان مدرب سيتي التشيلي مانويل بيليغريني قال قبل يومين، إن فريقه يبحث عن هداف جديد، بعد معاناة مهاجميه الثلاثة الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبوسني أدين دزيكو والمونتينيغري إيفان يوفيتيتش من الإصابة.

وسجل بوني 37 هدفا في 70 مباراة خاضها مع سوانزي، منها 9 أهداف في الدوري الممتاز هذا الموسم، و17 في دوري الموسم الماضي.

وانضم بوني إلى سوانزي قادما من فيتيس إرنهيم الهولندي في صيف عام 2013 مقابل 15 مليون يورو.

ومع تجديد إعارة نجم إنجلترا الدولي السابق فرانك لامبارد من نيويورك سيتي حتى نهاية الموسم الحالي، وتحرك سيتي المبكر في سوق الانتقالات الشتوية عاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ليفتح ملف النادي الإنجليزي لمراقبة لوائح اللعب المالي النظيف التي سبق أن أنذر بشأن اختراقها قبل بداية الموسم.

وأشارت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية أمس إلى أن الاتحاد الأوروبي (يويفا) بصدد إعادة التحقيق مع مانشستر سيتي إثر إعلان ملاك النادي عن تأسيس شركات موازية لها علاقة بتمويل الصفقات وآخرها عقد لامبارد، وهو ما يعني التحايل على قانون اللعب المالي النظيف.

وأوضحت «الدايلي ميل» أن ملاك نادي مانشستر سيتي عملوا على تأسيس شركتين هما سيتي فوتبول غروب، وسيتي فوتبول ماركتينغ لهما علاقة مباشرة في تمويل الفريق والصرف على صفقاته بعيدا عن الحسابات السابقة المربوطة بالمصروفات والإيرادات. ويرى «يويفا» أن الشركات المستقلة التي لا تخضع لمراقبة لا يحق لها التدخل في حسابات الأندية بالدعم أو السحب وأن ما يحدث في سيتي هو محاولة للإفلات من القيود التي فرضت عليه قبل بداية الموسم هو ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي بشأن تجاوز حجم الإنفاق في سوق انتقالات اللاعبين ما يحصل عليه الناديان من أرباح.

وكان «يويفا» قد قرر تغريم سان جيرمان ومانشستر سيتي 20 مليون جنيه يورو، وضع الناديين تحت المراقبة المالية.