المنتخبان القطري والتونسي في مهمة متباينة أمام سلوفينيا والنمسا

العنابي منتشٍ بانتصارين ونسور قرطاج يعانون بعد خسارتين في بطولة العالم لليد

ماركوفيتش لاعب منتخب قطر يصوب نحو مرمى تشيلي (إ.ب.أ)
TT

يخوض المنتخبان القطري والتونسي مهمة متباينة في اليوم الخامس من النسخة الرابعة والعشرين لبطولة كأس العالم لكرة اليد في الدوحة اليوم، حيث يلتقي الأول مع نظيره السلوفيني، فيما يلتقي نسور قرطاج مع النمسا، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وبعد أن اقترب الفريق القطري بشكل كبير من التأهل إلى الدور التالي عقب تحقيقه فوزين متتالين، بات العنابي يبحث عن تحقيق المزيد من الانتصارات من أجل احتلال مركز متقدم في المجموعة الأولى للبطولة يضعه في مواجهة منافس سهل نسبيا في دور الستة عشر. أما المنتخب التونسي فبات في موقف لا يحسد عليه بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين، مما يجعله قريبا من توديع البطولة مبكرا.

ورغم الفوز على البرازيل في المباراة الأولى بنتيجة 23/28، ثم الفوز على تشيلي 20/27، يتطلع العنابي لتحقيق المزيد من الانتصارات من أجل زيادة مكاسبه من البطولة التي يستضيفها على أرضه للمرة الأولى.

وسيكون الفريق القطري على موعد مع مواجهة صعبة، حيث حقق منافسه السلوفيني الفوز في المباراتين الماضيتين على تشيلي 23/36 ثم على روسيا البيضاء 24/29، وبالتالي فإنه يسعى بدوره إلى الانفراد بصدارة المجموعة بعيدا عن أعين الدولة المضيفة التي يؤازرها عدد كبير من الجماهير. وهذه هي أول مواجهة تجمع بين المنتخبين القطري والسلوفيني، لذا فإن التنبؤ بنتيجة المباراة سيكون صعبا خاصة بعد الأداء الرائع الذي قدمه الفريقان حتى الآن في البطولة، مما يوحي بأن الجماهير ستكون على موعد مع مباراة مثيرة.

وعلى الجانب الآخر، يعيش المنتخب التونسي ومدربه البوسني حسن افنديتش أوضاعا صعبة بعد الهزيمة في أول مباراتين. ويفتقد الفريق التونسي إلى الخبرة المطلوبة لحسم المباريات، حيث إنه كان المبادر بالتسجيل في المباراتين الماضيتين، لكنه كان يفرط في تقدمه بشكل غريب ويمنح الفريق الخصم فرصا ذهبية لاقتناص الفوز من بين أنيابه.

واعترف افنديتش بأن فريقه ارتكب أخطاء فادحة على مستوى الدفاع والهجوم، أدت إلى هزيمته في أول مباراتين، لكنه تعهد بأن يبذل قصارى جهده خلال المباريات الثلاث المتبقية للحفاظ على فرصة نسور قرطاج في الصعود إلى الدور التالي.

ويتطلع المنتخب الإسباني، حامل اللقب، لتحقيق فوزه الثالث على التوالي حينما يلاقي تشيلي في المجموعة الأولى، بينما يسعى الفريق البرازيلي لتحقيق فوزه الأول في المونديال في مواجهة بيلاروسيا.

وفي المجموعة الثانية، يسعى المنتخب الإيراني بدوره لتحقيق فوزه الأول بعد الهزيمة مرتين متتاليتين، وذلك عندما يواجه المنتخب الكرواتي صاحب النقاط الأربع. وفي المباراة الأخرى بالمجموعة الثانية يلتقي المنتخب البوسني صاحب النقطتين مع نظيره المقدوني الذي حقق الفوز في المباراتين الماضيتين.

من جانب آخر، تشهد بطولة كأس العالم لكرة اليد في الدوحة ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يضم 11 منتخبا من أصل 24 مشاركين لاعبين شقيقين أو أكثر في الفريق. ويمتلك المنتخب السعودي 3 لاعبين أشقاء هم مجتبى ومهدي ومحمد السالم. ويضم المنتخب الأرجنتيني في صفوفه 3 أشقاء هم دييغو وبابلو وسبستيان سيموني، فيما يلعب الشقيقان سجاد وكرم الله استيكي في صفوف المنتخب الإيراني.

وفي المنتخب الفرنسي يلعب الشقيقان نيكولا ولوكا كراباتيتش ويضم المنتخب الدنماركي رينيه.

وفي المنتخب النمساوي يلعب الشقيقان ألكسندر وماكسيمليان هيرمان جنبا إلى جنب، والمنتخب المقدوني يضم الشقيقين كيريل وفيليب لازراوف وكذلك الشقيقان وزلاتكو وناوموتشي مويسوفسكي.

ويضم المنتخب البوسني الشقيقين سنيامين وبنيامين بوريتش ويضم المنتخب السلوفيني الشقيقين لوكا وميها زفيزيف ومنتخب بيلاروسيا يضم الشقيقين سيارهي ودزيانيس روتينكا، وأخيرا منتخب بولندا الذي يضم الشقيقين ميشيل وبارتوز يوريسكي. ومن طرائف مونديال اليد في قطر أن يوم 23 الجاري سيشهد مواجهة بين الأشقاء، حين يلتقي البوسني إيفان كاراسيتش في مواجهة شقيقه الكرواتي إيغور ضمن الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية.