المهنا: المرداسي شرف التحكيم السعودي في أستراليا

قال إن المفاوضات جارية للتعاقد مع رئيس لدائرة الحكام

المرداسي خلال إدارته مباراة العراق والأردن في آسيا 2015 (أ.ف.ب)
TT

عبر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، عمر المهنا، عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به طاقم التحكيم السعودي بقيادة الحكم فهد المرداسي في نهائيات كأس آسيا 2015، والتي تقام منافساتها حاليا في أستراليا.

يذكر أنه تم تكليف المرداسي لقيادة مباراة كوريا الجنوبية وأوزبكستان اليوم (الخميس) في الدور ربع النهائي من البطولة.

وأكد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن المستوى الفني الذي ظهر به المرداسي في المباريات التي قادها في الدور التمهيدي، وتحديدا مباراة العراق ضد الأردن، وبعدها الكويت ضد عمان، كان له الأثر الأكبر في إبقائه ضمن نخبة الحكام في آسيا لقيادة المباريات الحساسة والحاسمة بشكل أكبر في هذه البطولة القارية الكبرى.

وأشار إلى أن النجاح لا يحسب فقط للمرداسي، بل إن مساعديه بدر الشمراني وعبد الله الشلوي يشاركانه هذا النجاح، والجميع سيقف مع الحكم السعودي في هذه البطولة حتى يعكس صورة إيجابية عن مستوى التحكيم في السعودية وقدرته على قيادة مباريات كبيرة وحاسمة.

وأوضح أن التقارير الفنية التي رفعت للجنة الحكام والمتعلقة بالأداء الفني للمرداسي كانت إيجابية والجميع يتمنى أن يواصل هذا الطاقم نجاحه حتى الوصول للمباراة النهائية.

وفيما يخص التحكيم السعودي وجاهزيته لانطلاقة الدور الثاني من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، قال: «كل الأمور مهيأة كي يكون التحكيم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقة، خصوصا أنه يتوقع أن يشهد الدور الثاني منافسة وإثارة أقوى بين الفرق ومن المهم أن يكون هناك تركيز لمسؤولي الأندية على وضع فرقهم قبل رمي أي إخفاقات على التحكيم، فما دام أن هناك كرة قدم يديرها بشر فالأخطاء ستبقى موجودة ولكن الأهم أن تكون النوايا صافية».

واعتبر أن تجربة استخدام الرذاذ المتطاير في الجولات الأخيرة كانت جيدة وسيتم الاستمرار عليها وتعميمها رغم أنه تحفظ عليها في وقت سابق بكونها يمكن أن تقلل من هيبة الحكم داخل الملعب.

وعن آخر أخبار الخبير الدولي الذي سيتم التعاقد معه لتولي رئاسة دائرة التحكيم بالسعودية، قال: «المفاوضات والمباحثات في هذا الشأن لا تزال جارية ولم نحدد اسما بعينه للتوقيع معه بشكل رسمي حتى الآن، وسيكون ذلك قريبا في حال سارت الأمور كما نريد».