الشيخ أحمد الفهد: سنقدم اقتراحا باضافة 3 ألعاب غير كرة القدم في خليجي 16 بالكويت

TT

كشف وزير الاعلام ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد الفهد الصباح عن اقتراح ستقدمه الكويت يتضمن اضافة ثلاث العاب هي، السلة والطائرة واليد في دورة الخليج السادسة عشرة التي ستجري عام 2004 في بلاده.

وقال الشيخ احمد الفهد خلال مؤتمر صحافي عقده صباح امس على هامش منافسات دورة خليجي (15): نتمنى ان يجد هذا الاقتراح قبول الاشقاء الخليجيين وستكون المنافسات على هامش مجريات بطولة كرة القدم.

واضاف: حتى لو لم تتم الموافقة على هذا الاقتراح فسنسعى الى اقامتها ولو بشكل ودي لعل وعسى ان تجد القبول مستقبلاً، مشدداً على ان الهدف من هذه الاضافة هو تطوير بطولات الخليج وتفعيل تجمع شبابها.

وأكد رئيس الاتحاد الكويتي اهمية اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، الذي سيعقد خلال اليومين المقبلين على هامش مجريات بطولة خليجي (15) وقال: هذا الاجتماع سيكون بمثابة وضع النقاط على الحروف فهناك قضايا عديدة، سيتم طرحها منها طرق تسويق البطولات الخليجية، اضافة الى موقف الاتحادات الخليجية من الاتحاد الآسيوي، كذلك وضع ممثلينا في كأس العالم، اضافة الى دور الاعضاء الخليجيين في الفيفا وبلا شك سيكون اجتماع مصارحة.

وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول موقف الاتحاد الكويتي لكرة القدم من الاتحاد الآسيوي قال: نحن في الكويت من اشد المتضررين من مواقف الاتحاد الآسيوي وسبق ان تحدثنا عن ذلك ولكن للأسف لم يسمعنا احد.

وقال: في الخليج نعتبر انفسنا جسماً رياضياً واحداً في جميع الألعاب المختلفة ما عدا كرة القدم فلم نتفق يوماً بسبب التنافس في هذه اللعبة.

وثمن الشيخ احمد الفهد دور الاعضاء الخليجيين في الاتحاد الآسيوي، وقال: بأمانة وصدق لقد قاموا بالواجب واكثر، ولكن ربما الظروف اقوى منهم في بعض الاوقات.

وحول مطالبة بعض الاتحادات المحلية الآسيوية بتجديد اعضاء الاتحاد الآسيوي الحالي لكرة القدم قال: هذا الامر سيكون مطروحاً على طاولة الاجتماع المقبل وسنناقشه فمثل هذه الامور لن تكون ولن تحدث الا عن طريق الانتخابات.

وعن ما تردد حول تلقي مدرب المنتخب الكويتي الالماني بيرتي فوجتس لعرض من قبل الاتحاد الاسكوتلندي قال: لا يوجد دخان من غير نار لكن استطيع ان اؤكد بقاء فوجتس معنا حتى شهر اغسطس (اب) المقبل.

وبسؤاله عن امكانية استقالته من رئاسة اتحاد كرة القدم الكويتي بعد شغله منصب وزير الاعلام في بلاده قال: متى ما وجدنا الشخص المناسب والقادر على قيادة هذا الاتحاد فسوف انسحب، وفي كل الاحوال لن ابتعد عن كرة القدم لأنها جزء من حياتي.

وتطرق الشيخ احمد الفهد للمشكلة التي طرأت قبل بداية دورة خليجي (15) حول النقل التلفزيوني فقال: انا مع هذه الفلسفة التسويقية فالمتابع للأوضاع الاقتصادية بالخليج يؤيد هذه الفكرة، فبعض الحكومات لا تستطيع تغطية مصاريف مثل هذه الدورات، ومن خلال هذه الفلسفة سيكون الجميع مستفيداً.

وطالب الشيخ احمد الفهد بتغيير وقت اقامة دورة الخليج وقال: لا بد ان تعود لموعدها السابق في فبراير (شباط) او نوفمبر (تشرين الثاني) حتى تستطيع المنتخبات اقامة معسكرات خارجية للاعداد بسبب الاجازة خلال هذه الفترة.