استياء مغربي لتعادل المنتخب مع غانا في الجولة الاولى

TT

اجمع المراقبون والفنيون للعبة كرة القدم في المغرب على ان منتخب بلدهم اضاع فرصة الانفراد بصدارة المجموعة الثالثة لنهائيات كأس امم فريقيا المقامة حاليا في مالي حين اكتفى بالتعادل من دون اهداف مع منتخب غانا.

واشار المراقبون الى ان المنتخب المغربي ظهر متواضع الامكانات في الشوط الاول واهدر فرصا كثيرة، ولم يكن الاسلوب الفني الذي نهجه المدرب البرتغالي هومبيرتو كويلهو موفقا لانه اعتمد على تحصين الدفاع واستغلال الهجمات المرتدة السريعة ما منح منافسه الفرصة للضغط وخلق متاعب لخط دفاع المغرب.

في الشوط الثاني حاول اللاعبون المغاربة تدارك اخطاء الشوط الاول فبادروا الى القيام بهجمات متلاحقة فشلوا في استغلال اي منها رغم ضعف دفاع الغانيين.

واكد المدرب الزاكي بادو الحارس الاسبق لمنتخب المغرب ان اللاعبين لم يبذلوا جهدا ولم يقوموا بهجومات ذات فاعلية لتحقيق الفوز رغم ضعف امكانات منتخب غانا. واضاف الزاكي ان التعادل اتاح الفرصة للمنتخبات الاربعة للتأهل للدور الثاني وهو ما سيجعل المباريات المقبلة صعبة للغاية لكن فرصة منتخب المغرب كبيرة لبلوغ هذا الهدف.

عكس ذلك عبر المدرب هومبيرتو كويلهو عن ارتياحه لنتيجة التعادل وأداء اللاعبين وعلل تقاعس الهجوم في إحراز الاهداف الى عوامل الحرارة المرتفعة وسوء ارضية الملعب التي حالت دون تقديم عرض فني جيد. وقال كويلهو، انه متفائل ويعقد آمالا كبيرة على المباراتين الباقيتين امام كل من بوركينافاسو وجنوب افريقيا رغم صعوبتهما.

هذا وقد طغى حدث رحيل المدافع عبد السلام وادو عن المنتخب المغربي وعودته الى فريقه فولهام الانجليزي على الجو العام للمعسكر بفعل الخلاف الذي حدث بينه وبين المهاجم عبد الجليل هدا (كماتشو) لاعب النادي الافريقي التونسي اذ لم تنفع تدخلات المدرب كويلهو ونور الدين النيبت قائد منتخب المغرب لفض هذا النزاع اذ اصر عبد السلام وادو على موقفه وعاد الى انجلترا تاركا فراغا كبيرا في خط دفاع منتخب بلاده.

في الصدد نفسه اجمع المهتمون في غياب معلومات دقيقة عن هذا الموضوع على ان هناك اشياء غير عادية تدور داخل المنتخب المغربي تتجاوز سلطات المدرب كويلهو.