اكد محمد سالم العنزي نجم المنتخب القطري ان طموحهم في دورة الخليج الخامسة عشرة لا يرتقي نحو تحقيق الكأس بل لكسب الخبرة والاحتكاك وهو الهدف الرئيسي لهم في هذه الدورة.
وقال العنزي خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»: نعرف امكانياتنا الحالية جيدا ونعترف بأنها لا ترتقي لامكانيات منتخبات مثل السعودية والكويت، والمسؤولون في قطر هدفهم تجهيز فريق قوي يكون بمقدوره المنافسة على كأس آسيا المقبلة، والتأهل الى كأس العالم 2006 ايضا.
واضاف: بعد خسارتنا لفرصة التأهل الى كأس العالم المقبلة اصبنا باحباط شديد خصوصا ان الفرصة كانت كبيرة لنا بالتأهل ولكن لا اعلم ما حدث، اعتقد بأننا كنا مقصرين كلاعبين في بعض المواجهات.
واستطرد قائلا: لدينا مسؤولون رياضيون على قدر كبير من الوعي طالبونا بنسيان الماضي والتعويض بالمستقبل، وعملوا على بناء فريق من اللاعبين الشباب الموجودين فيه يملكون المهارة والقدرة التي ستكون مع اكتساب الخبرة والاحتكال اكثر فائدة، ولا شك بانهم سيعوضون اخفاقات الماضي.
وتطرق النجم القطري لتأهل المنتخب السعودي لكأس العالم حيث قال: يبدو ان تأهل السعودية الى كأس العالم خفف من معاناتنا قليلا فهو يبقى ممثلنا الابرز ونحن كنا سعداء بتأهله. فهو يستحق هذا حيث اخذ البطاقة الاولى من مجموعته وبجدارته المعروفة كل امنياتنا له بتقديم مستوى مشرف للعرب مع شقيقه التونسي.
وامتدح العنزي دورات الخليج وقال: نحن كلاعبين في الخليج نشكر القائمين عليها اذ أفادتنا كثيرا وصنعت منا نجوما، انطلقنا من خلال منافساتها. فهي بداية المشوار للاعبين الشباب الذين يسعون للبروز في هذه الدورات المهمة لجماهيرهم ولتاريخهم كلاعبين.
حول تجربته الاحترافية الحالية في الدوري الاماراتي قال: انا سعيد باللعب في هذه المسابقة التي اجزم بانها ستكون مميزة عربيا خصوصا انها تجد اهتماما ورعاية جيدة من المسؤولين في الإمارات.
واضاف: حتى الآن اعتقد انني نجحت فيها، ففريقي الوحدة هو المتصدر حتى الآن واظن ان الأجواء المناسبة التي وجدتها فيه افادتني كثيرا وارغمتني على ان اقدم المستوى المأمول والمطلوب.
وتطرق العنزي لتجربته السابقة في الدوري السعودي مع فريق النصر وقال: كانت تجربة جيدة خرجت منها بفوائد كثيرة رغم انني لم اقدم كل ما عندي، وهذا ليس بسببي بل بسبب المشاكل الموجودة في الفريق في تلك الايام الا انني راض عنها.
ولم يمانع النجم القطري العودة مجددا لفريق النصر السعودي وقال: انا لاعب محترف ومتى ما وجدت العرض المناسب سواء من النصر او غيره فسأذهب اليه.
واضاف: حاليا انا مرتبط بعقد مع فريقي الوحدة حتى نهاية الموسم وبعد ذلك ربما يكون لي رأي جديد.
واستطرد قائلا: ما زال حلمي قائما في ان احترف في الدوري الاوروبي، اعتقد بانني بدأت بالسير بالطريق السليم فانا تعاقدت مع مدير اعمال خاص بي هو من سيشرف على توقيع العقد والاتفاق مع النادي فيما لو احترفت اوروبيا.
وانا لا انكر بان هناك عرضاً من احد الاندية بدأت بدراسته جيدا وربما العب هناك في بداية الموسم الرياضي المقبل.
ورفض العنزي العودة الى اللعب في دوري بلاده وقال: بودي ان اعيش تجارب احترافية عدة حتى اكون قد كونت مستقبلا جيدا وبعد ذلك سأسعى لختم حياتي الرياضية في بلادي.
وعن رأيه بمستوى الدوري السعودي مقارنة بالاماراتي قال: لا شك ان الدوري السعودي هو الافضل عربيا وليس خليجيا، هناك من يعمل جيدا به وهو بلا شك يغري اي لاعب خليجي باللعب فيه.
اضاف: ان المسابقات السعودية تجد الاهتمام الاعلامي والجماهيري والتنظيمي وهذه الاساسيات تفتقدها مسابقات البلاد العربية الاخرى.