إشادة بمدرب قطر والجوهر الأكثر تعرضا للنقد

TT

يحظى المدير الفني لمنتخب قطر الفرنسي لوشانتير بالثناء الاكبر من الحاضرين لفعاليات خليجي 15. وبدا ان الاشادة بقدرات لوشانتير قد انطلقت من الحضور المتميز لفريق المنتخب القطري عطفاً على اعتماده على اسماء شابة جديدة اثبتت جدارتها في القائمة.

ولوشانتير الذي يتصدر فريق الترتيب بست نقاط بعد جولتين ما زال يردد ان المنافسة على اللقب ليس هدفاً رئيسياً له ولا لمسؤولي الكرة القطرية، مشيراً الى ان الهدف الرئيسي هو بناء منتخب قطري شاب يتم تحضيره للاستحقاقات القارية والعربية المقبلة، مؤكداً ان منتخب قطر سيصبح اقوى المنتخبات الخليجية خلال سنتين او ثلاث سنوات.

وكانت الترشيحات التي سبقت انطلاق البطولة قد جعلت من المنتخب القطري في ذيل الترشيحات نظير غياب كثير من اسماء الخبرة غير الاعتماد على اسماء كثيرة شابة اضافة الى حداثة المدرب مع المنتخب القطري.

وفي الشأن نفسه، فبقدر الاشادة بلوشانتير فقد كان مدربا الامارات والسعودية (الهولندي) بونفيرير و(السعودي) ناصر الجوهر هما الاكثر تعرضا للنقد. الاول من جراء اخفاقه التكتيكي الظاهر في اللقاء امام قطر، وخاصة في ما يتعلق بالتبديلات، حيث وصف النقاد تبديله لصانع العاب الامارات سبيت خاطر في وقت مبكر من المباراة كردة فعل للهدف القطري الاول بأنه كان ضاراً للاداء الاماراتي لا سيما ان الافضلية القطرية قد اتضحت، ووفقاً للاداء المتميز للاعب قبل خروجه.

ايضاً جاء الاداء السعودي الضعيف في شوط المباراة الثاني امام البحرين ليجعل من الجوهر محل نقد مستمر من الاعلام ومن اسماء دولية سابقة. وكان قائد السعودية السابق صالح النعيمة هو الاشد في ذلك حينما وصف المناهج التكتيكية بالضعيفة، مؤكدا ان هوية المنتخب السعودي ضائعة.

وفي الوقت الذي كان السعودي الجوهر يعلن تحمله شخصياً مسؤولية الاداء الضعيف في الشوط الثاني امام البحرين، كان بونفيرير يؤكد ان المهمة القطرية السهلة كانت بسبب لاعبي فريق الامارات الذين تهاونوا في الاداء ولم يراقبوا مهاجمي قطر كما طلب منهم! ورغم الخسارة الثقيلة التي تلقاها منتخب الكويت (1/3) من عمان، الا ان النقد الذي تلقاه مدربهم (الالماني) بيرتي فوغتس كان اقل حدة مما ناله بونفيرير والجوهر وسط اشارات الى ان اخطاء الدفاع الكويتي وحارسهم هي ما ذهب بالمباراة.

من جانب مدرب البحرين الالماني فولفانع سيدكا ورغم الخسارتين الاولتين للفريق الا ان الاشادة به وبالاداء البحريني، ما زالت قائمة، وقد ارجعت الخسارتان الى سوء توفيق، وان المدرب سيدكا كان سبب الارتقاء الادائي البحريني خلال تصفيات كأس العالم.

وظل المدرب العماني رشيد جابر، هو الاقل حضوراً سواء بالثناء او النقد في ظل ان المباراة الاولى قد اعلن مع لاعبيه تحملهم الخسارة امام الامارات، وفي المباراة الثانية التي كسبها امام الكويت كانت الانظار موجهة الى نجم عمان وهدافها هاني الضابط.

واحوال المدربين في «خليجي 15» ما زالت غير مستقرة وسط تأكيد ان مدرب الامارات بونفيرير هو الاكثر تهديداً بالاقالة وسط الاخطاء الفادحة التي يرتكبها وتنصله منها، والنقاد الحاضرون يتوقعون ان لا يستمر بونفيرير مدرباً للامارات سواء اثناء الدورة او بعدها الا اذا حدثت معجزة ادائية اعادت الرضى والثناء لهذا المدرب.