لأجل دورة الخليج

مساعد العصيمي

TT

انضم اليمن إلى قائمة دورة كأس الخليج العربي... وماذا بعد؟! امناء سر الاتحادات الرياضية الخليجية، قرروا اعتماد اقامة الدورة كل عامين خلال شهري اكتوبر (تشرين الاول) او نوفمبر (تشرين الثاني).

ما انا بصدد الاشارة اليه بعد الجملتين المقفلتين اعلاه اننا نقرر المواعيد والبرامج بتفاؤل ومن ثم نختلف عليها حتى نعييها مداولة وتأجيلا. واقول انضم اليمن أي أن الأمر بات معنياً بسبع دول وبجدولة تخص 21 مباراة، بدلاً من 15 فكيف سيكون الحال والتنظيم والإجراء. وحسبي انه كان جديراً أن نستغل الهوامش المتناثرة خلال الدورة الجارية في الرياض كي نخرج بأفضل النتائج والمواعيد لأجل دورة قوية متماسكة.. لا يعيبها الاختلاف حول مواعيدها، والتراشق لاجل استمرارها وفي الأخيرة ما دام أن الجميع يؤكد على أهميتها وعدم المساس باستمرارها فلما لا نخضعها لجدولة زمنية ثابتة مستمرة، ولما لا تكون ذات إطار لا يمكن القفز عليه. وما دمنا نردد بقلق الحديث عن كثرة ارتباطاتنا القارية والعربية والخليجية وكذلك العالمية.. فلما لا نحسب الجدولة لكل أربع سنوات فهي المتسع الحقيقي لاستيعاب دورة خليج مريحة ومكسبة وذات بعد زمني يزيد من تفعيلها والشوق لمنافساتها. ... هنا على امناء السر او حتى تنظيمة الرياضة لدول المجلس أن لا تقف في موقع المحتفل بإقامة الدورة بل تعمل جاهدة لوضع إطار حقيقي لبطولاتها المهمة.. عليها أن تدرس وتتدارس وتعمل لضبط الجدول الزمني لكل دولة من الدول المشاركة على حدة، وحسب ما تم اعتماده قارياً وعالمياً لمنافسات القارة وكأس العالم والشأن الأولمبي.. والأكيد أنها ستخرج بموقع زمني ثابت لن تجد في تثبيته أي قلق أو شكوى من أي من المشاركين كما تعودت سابقاً. فقط عليها ان تبتعد عن التخمينات في حساباتها المستقبلية لان الفرصة قائمة الآن وسط حضور مسيري الرياضة والخبراء وحتى الإعلام.. لكن على المعنيين ان يتحركوا لتفعيل ذلك فقط.

alosaimiasharqalawsatcom