على الرغم من الانجازات والالقاب الشخصية الكثيرة التي نالها مهاجم منتخب قطر منصور مفتاح عبر تاريخه الكروي الا انه لم يستطع قيادة منتخب بلاده الى تحقيق بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم ولو لمرة واحدة ابان مشاركاته فيها خلال 7 دورات ابتداء من عام 1976 بالدوحة وحتى عام 1990 بالكويت.
ولم يحقق مع بلاده سوى بلوغ اولمبياد لوس انجليس عام 1984 وكذلك التأهل الى نهائيات امم آسيا عام 1984 بسنغافورة.
فيما يخص المستوى الشخصي للاعب فقد نجح في تحقيق القاب متعددة وضعته ضمن افضل مهاجمي الخليج خلال عقدي السبعينات والثمانينات، وسبق لمنصور مفتاح ان نال لقب هداف الدوري القطري اربع مرات وساهم مع فريقه الريان في احراز العديد من بطولات الدوري القطري وكذلك الكأس المحلية. ونجح مفتاح في الفوز بلقب هداف اندية الخليج الاولى عام 1983 عندما اقيمت بنظام الذهاب والاياب وسجل خلال تلك المنافسات 5 أهداف وفاز ايضا بلقب هداف العرب مرتين الاولى عام 1982 والثانية عام 1986 ونال خلالهما حذائين ذهبيين تقديرا لمجهوداته الكبيرة ومهاراته الفردية العالية. ويعتبر مفتاح اكثر لاعبي قطر احرازاً للاهداف في دورات كأس الخليج العربي منذ انطلاقتها وحتى الآن حيث سجل 12 هدفا ويأتي في المرتبة الخامسة بعد زعيم هدافي الخليج الكويتي جاسم يعقوب الذي احرز 18 هدفا ثم العراقي حسين سعيد 17 هدفا ومعه ماجد عبد الله برصيد ايضا 17 هدفا ثم الكويتي علي الملا برصيد 15 هدفا.
ويظل مفتاح من اقدم اللاعبين في المنطقة مشاركة في دورات الخليج حيث برز بشكل لافت في الدورة الرابعة التي اقيمت في الدوحة عام 1976 وكذلك الدورة الخامسة عام 1979 ثم الدورة السادسة عام 1982، فالدورة السابعة بمسقط عام 1984 وشارك في الدورة الثامنة بالمنامة عام 1986 والدورة التاسعة بالرياض عام 1988 وآخر مشاركة له كانت في الدورة العاشرة بالكويت عام 1990.
ويصنف المهاجم القطري منصور مفتاح كأكثر لاعبي بلاده احرازا للاهداف مع المنتخب الوطني الاول اذ تجاوزت اهدافه الرقم 100 وخاض اكثر من مائة مباراة دولية علما بانه يستغرب عدم انضمامه للقائمة الدولية للنادي المئوي والتي يصدرها ويشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وعلى الرغم من ان ابتعاد منصور مفتاح عن ممارسة كرة القدم خلال عشرة اعوام متتالية الا انه لم يعلن اعتزاله رسميا الا في الموسم الماضي عندما اقيم حفل تكريمي له من خلال مباراة اعتزال جرت بين منتخبي قطر ومصر انهى من خلالها مفتاح حياته الكروية.