الأندية الأردنية في تنافس على استقطاب النجوم استعدادا لموسم 2002

TT

تخوض أندية الدرجة الممتازة الأردنية لكرة القدم سباقا مثيرا في ما بينها على استقطاب نجوم جدد إلى صفوفها في سباق استعداداتها لبطولات الموسم الكروي المحلي لعام 2002، وكان سباق الفيصلي والوحدات على ضم المهاجم الفلسطينية فادي لافي الأكثر صخبا في الأيام الأخيرة قبل أن يحسم الفيصلي الأمر لصالحه بتوقيعه عقد انضمام لافي إلى صفوفه بعد أن كان المهاجم الفلسطيني قد برز في صفوف فريق الوحدات خلال الموسم الماضي.

ويفتتح موسم الكرة الأردني للعام الجديد 2002 في النصف الثاني من هذا العام بعد مشاركة المنتخب الاردني في بطولة كأس العرب للمنتخبات التي ستقام في الكويت خلال شهر ابريل (نيسان) المقبل حيث يعسكر المنتخب الأردني في أبو ظبي حاليا لهذه الغاية.

ويذكر ان 10 أندية مصنفة في الدرجة الممتازة ضمن بطولات الكرة الأردنية وهي: الفيصلي والوحدات والرمثا والحسين اربد والأهلي والجزيرة وشباب الحسين والبقعة والعربي واتحاد الرمثا.

وبعد فقدان الوحدات لمهاجمه الفلسطيني فادي لافي فإن إدارة النادي بدأت في إجراء اتصالاتها مع عدد من الاندية المحلية وبحث إمكانية ضم عدد من نجوم هذه الاندية إلى صفوف الوحدات ومنهم مهاجم نادي الجزيرة رأفت جلال.

وكان الوحدات قد عجز في المواسم الأخيرة عن استرداد لقب بطولة الدوري الأردني بعد أن احتفظ به قبل ذلك 4 مواسم متتالية، حيث نجح الفيصلي في السيطرة على معظم القاب البطولات المحلية في آخر 3 مواسم. ولا شك أن انضمام الفلسطيني لافي إلى صفوف الفيصلي سيعزز من قدرة الفريق الهجومية إلى جانب المهاجم السوري المحترف نادر جوخدار.

وفي الوقت الذي عزز فيه فريق الحسين اربد صفوفه بعدد من اللاعبين من فلسطين والعراق، فإن فريق الرمثا يهتم في المرحلة الحالية بعلاج المصابين من نجومه حيث اوفد 4 لاعبين إلى بغداد مؤخرا لهذه الغاية.

وكان الحسين اربد المتوقع أن يرشحه اتحاد الكرة الأردني للمشاركة في بطولات الأمير فيصل بن فهد للأندية العربية لكرة القدم هذا العام بسبب العقوبة المفروضة على الفيصلي والوحدات من قبل الاتحاد العربي بحرمانهما من المشاركة في بطولات الاتحاد العربي لمدة عامين، قد حقق إنجازات طيبة في الموسم الكروي الماضي حيث احتل الحسين اربد المركز الثالث في الدوري الأردني 2001 بعد الفيصلي البطل والوحدات الوصيف إضافة إلى بلوغ الحسين اربد المباراة النهائية لكأس الأردن والتي خسرها أمام الفيصلي صفر/.2 أما فريق الرمثا المنافس دوما على المراكز الأولى في الدوري الأردني فقد احتل المركز الرابع في الدوري وخرج من الدور الأول لبطولة الكأس رغم بدايته الطيبة في الموسم الماضي والتي توجها بانتزاعه لقب درع اتحاد الكرة.

من ناحية اخرى يبحث نادي الرمثا إمكانية مشاركة فريقه الأول في بطولة القدس التي ينظمها نادي الزوراء العراقي في بغداد خلال شهر يوليو (تموز) القادم إلى جانب أندية من سورية والعراق.

ويتوقع ان يقترح الرمثا لتأكيد مشاركته في البطولة إجراء تغيير على موعد إقامة البطولة حيث أن موعدها المحدد يتضارب مع مواعيد بطولات الكرة الأردنية للدرجة الممتازة للموسم الجديد (2002) والتي ستنطلق في النصف الثاني من العام الحالي.

من جانب آخر يترقب نادي الرمثا وصول مدربه اليوغوسلافي دراغو إلى عمان منتصف فبراير (شباط) الحالي كي يتسنى لفريقه الكروي المباشرة في رحلة الاستعداد للبطولات المحلية حيث كان الرمثا قد تعاقد مع المدرب اليوغسلافي لقيادة فريقه الكروي قبل عدة أسابيع.

والرمثا هو أحد الأندية الأردنية المرشحة دائماً للمنافسة على القاب بطولات الكرة المحلية وإن كان فوزه في الألقاب محدوداً جراء سيطرة الفيصلي والوحدات على زعامة البطولات المحلية في السنوات الأخيرة.

ورغم أن الرمثا كان قد سجل بداية قوية له في الموسم الكروي الأردني الماضي (2001) وتوج ذلك بفوزه بلقب بطولة درع اتحاد الكرة فإنه سرعان ما تراجع مستوى مستواه من الدور الأول لبطولة كأس الأردن ويتراجع إلى المركز الرابع في بطولة الدوري بعد أن تصدر المسابقة في أول 3 أسابيع منها.