نجوم هولندا فان باستن وخوليت وريكارد يواجهون عقوبة الحبس

TT

ثلاثة من نجوم المنتخب الهولندي لكرة القدم في فترة الثمانينات والتسعينات اكتسبوا جميعاً شهرة عالمية، خاصة بعد انتقالهم للعب كمحترفين بأشهر الاندية الايطالية مع ايه. سي. ميلان. وهم ماركو فان باستن ورود جوليت وريكارد تقدموا بالتماس امام احدى المحاكم الايطالية للتصالح مع مصلحة الضرائب الايطالية لتفادي عقوبة الحبس التي صدرت ضدهم للتهرب الضريبي.

ووجهت للاعبين تهمة التهرب الضريبي وحصولهم على مبالغ تقدر بـ 34 مليون يورو بعيداً عن علم الضرائب وقد أصدرت المحكمة الايطالية حكماً بضرورة سداد المبالغ المطلوبة وإلا توقع عليهم عقوبة الحبس ثلاثة اشهر لكل واحد منهم مع دفع غرامة مالية كبيرة. وتعود التفاصيل الى فترة احتراف نجوم هولندا الثلاثة في فريق ميلان في بداية التسعينات وهي الفترة التي شهدت حصول النادي ثلاث مرات على بطولة الدوري الايطالي ومرتين على كأس أوروبا، وخلال هذه الفترة حصل اللاعبون الثلاثة على مبالغ قدرت بـ 34 مليون يورو بخلاف الرواتب والمكافآت المنصوص عليها في عقودهم مع النادي ولم يتم ابلاغ الضرائب بها. واعتبرت الضرائب هذه الأموال دفعت بطريقة تعرف في ايطاليا باسم (تحت المائدة) وقد حصل اللاعبون عليها من رئيس النادي سيلغيو بيرلسكوني الذي يتولى رئاسة الحكومة الايطالية حالياً، وكان نصيب فان باستن هو الأكبر حيث حصل على 21 مليون يورو، وخوليت على 9 ملايين يورو بينما حصل ريكارد على 4 ملايين يورو، وقد تم الاتفاق بين هؤلاء اللاعبين والمسؤولين في النادي على الحصول على هذه المبالغ في اجتماع سري عقد في احدى الجزر البريطانية (جيرزي) واتفق خلال الاجتماع على صرف هذه المبالغ لثلاث شركات وهمية على أن تحول بعد ذلك لحسابات اللاعبين.

وهناك اشخاص اخرون متورطون في تلك القضية سواء من المسؤولين داخل النادي أو من خارجه يبلغ عددهم 26 شخصاً تم استدعاؤهم لأخذ أقوالهم ومعرفة المزيد عن تفاصيل الواقعة ومن بين هؤلاء نائب رئيس نادي ايه. سي. ميلان. الحالي.