ابراهيم سعيد ينتظر الجوهري للرد على قرار الاتحاد المصري بإيقافه

TT

جاء قرار عقوبة اللاعب ابراهيم سعيد بايقافه عامين عن اللعب الدولي وتغريمه 100 ألف جنيه، اثر ترحيله من معسكر منتخب مصر المشارك حاليا في كأس افريقيا بمالي، بمثابة الصدمة لكل المحيطين بالاحداث الرياضية خاصة ان أكثر المتشائمين كان يتوقع الا تزيد مدة الايقاف عن ستة أشهر مع غرامة مالية لا تتعدى 50 ألف جنيه، كما أن تصريحات اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة المصري لكل المقربين اليه كانت تؤكد براءة اللاعب وتشير الى عدم توقيع عقوبة كبيرة عليه. وقال اللاعب لقد فوجئت بهذا القرار العنيف وانني في انتظار المهندس هاني أبو ريدة عضو مجلس الادارة والكابتن محمود الجوهري مدرب المنتخب ليقولا كلمتهما في هذه العقوبة لأنهما وراء قرار ترحيلي من مالي واعتقد انهما لم يطلبا توقيع هذه العقوبة.

واضاف ابراهيم «أنا لا أملك سوى الصمت والالتزام في الملعب مع الأهلي الذي يحتاج الى جهدي في الفترة المقبلة من عمر الدوري ومباراة السوبر الأفريقية في مارس (آذار) المقبل».

أما والد اللاعب فقد كان أشد توترا من ابنه وأبدى دهشته من هذا القرار الذي بني على غير أسس لاسيما ان التقارير التي وصلت الاتحاد لم تدن اللاعب، بل ان التقرير الذي كتبه المستشار القانوني للاتحاد محسن صالح كان في صالح ابراهيم، والعقوبة يجب ان تقتصر على الايقاف خلال فترة بطولة الأمم مع توقيع غرامة مالية بسيطة.

وقال والد اللاعب «لو ان ابني اخطأ لطالبت بذبحه، والتهم التي وجهت اليه غير مقنعة ولا تستوجب كل هذا العقاب». ورغم شدة توتره رفض والد اللاعب اللجوء الى القضاء ضد اتحاد الكرة لحفظ حق ابنه. وقال «ان ابني سيرد في الملعب مع ناديه عسى ان يوفق في عقد احتراف يغير مسار حياته».

من جانبه أبدى المستشار القانوني للنادي الأهلي سعيد سيدهم دهشته من عقوبة الاتحاد بعد أن حضر التحقيق مع اللاعب وثبت عدم ادانته في شيء، كما فجر مفاجأة عندما قال ان اللواء حرب أخبره بأنه لا يوجد ما يدين اللاعب وهو ما يؤكد ان حرب تعرض لضغوط شديدة داخل المجلس فرضخ لرأي الأغلبية ووافق على عقوبة اللاعب.

أما النادي الأهلي فإنه قرر عدم التدخل في قرارات الاتحاد لاسيما وانها لن تضر النادي في شيء لعدم ايقاف اللاعب محليا، والعقوبة المالية فسيقوم اللاعب بتسديدها. وقال علاء عبد الصادق مدير الكرة: «على ابراهيم سعيد العمل لاستعادة ثقة الجميع عسى ان تخفف العقوبة مستقبلا كما ان تفوقه مع الاهلي في بطولة افريقيا سيفتح الطريق امامه للاحتراف ليشق طريقه بشكل آخر».

من جانب آخر يتعرض البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة بالأهلي لحملة انتقادات عنيفة خاصة من صالح سليم رئيس الاهلي الذي عاد الى القاهرة بعد رحلة علاج ليصدم بخروج فريقه من مسابقة كأس مصر. وينوي رئيس الاهلي عقد جلسة خاصة مع جوزيه لمعرفة اسباب تدهور فريق الكرة وخروجه المبكر من كأس مصر رغم الملايين التي تم صرفها على الفريق سواء في شراء لاعبين أو مكافآت أو رواتب الجهاز.