تأكدت مشاركة حرس المرمى محمد الدعيع وصانع الالعاب نواف التمياط مع المنتخب السعودي في مواجهة الغد التجريبية الدولية الودية امام الدنمارك على ارض ملعب الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض.
وكان غياب الدعيع عن معسكر منتخب بلاده وعدم مشاركته في التدريب الرئيسي قد اثار شائعات عن اصابته وعدم قدرته على المشاركة في المواجهة امام الدنمارك، الا ان الجهاز الاداري للمنتخب اكد ان غياب الدعيع عن التدريب جاء بسبب عذر قهري للاعب وانه جاهز للعب.
وبدا ان الاشارات التي اوحت باصابة الدعيع قد انطلقت من المجهود الكبير والأداء المتميز الذي قدمه مساء الاربعاء الماضي امام البرازيل وهو ما دفع مدرب البرازيل فيليب سكولاري الى تصنيفه كأبرز لاعب في المباراة.
وفي ما يخص التمياط فقد كشفت التدريبات التي قادها المدير الفني ناصر الجوهر عن جاهزيته، واهتمام الجوهر بمنحه فرصة اكبر في المشاركة ضمن القائمة الاساسية التي ستخوص المباراة امام الدنمارك، استناداً الى الجاهزية الكبيرة التي اظهرها التمياط خلال الجزء الذي شارك فيه امام البرازيل وتجاوزه رهبة الاصابة التي ابعدته عن الملاعب اكثر من ثمانية اشهر.
وكان الجوهر قد ابدى سعادته الكبيرة بعودة التمياط الى الملاعب ومن ثم التآلف مع ناديه الهلال مؤكداً حاجته له كاحدى الركائز الأساسية لقائمته التي سيخوض بها مواجهات كأس العالم ضمن المجموعة التي تضم الى جانب السعودية كلاً من المانيا والكاميرون وايرلندا.
ويبدو ان تعرض التمياط لتمزق الرباط الصليبي وللمرة الثانية في الموقع نفسه، قد اثار قلقاً في الأوساط الكروية السعودية خشية ألا يعود اللاعب الى كامل عافيته الا ان ما اظهره التمياط في الوقت القصير الذي شارك فيه امام البرازيل وتألقه جعل المراقبون يؤكدون انه في طريقه لاستعادة مستواه العالي.
وفي الشأن الاستعدادي لمواجهة الغد امام الدنمارك كشفت التدريبات السعودية عن ان الجوهر سيجري بعض التغييرات على قائمته التي شاركت امام البرازيل بحيث سيكون المهاجم طلال المشعل حاضراً منذ البداية الى جانب الحسن اليامي ومعهما عبد الله الجمعان في خط الهجوم، ايضاً سيعود المدافع الايسر صالح الصقري الى موقعه في القائمة بديلاً لحمد منتشري الذي بدأ المباراة امام البرازيل.
في حين ان هناك ادواراً معينة ستكون لمحمد نور وعبد العزيز الخثران من خلال مشاركتهما كبديلين وهما المنضمان حديثاً لصفوف المنتخب.
وركز الجوهر في التدريبات ايضاً على ركلات الجزاء ويبدو ان ذلك يحدث كردة فعل لاهدار عبد الله الواكد لركلة الجزاء التي سنحت له امام البرازيل.