الوحدات الأردني يبحث عن لاعبين من أوروبا وأفريقيا لتدعيم صفوفه

TT

يكثف مجلس إدارة نادي الوحدات الأردني جهوده للبحث عن لاعبين من أوروبا وأفريقيا ممن يتمتعون بمؤهلات فنية متطورة لأجل التعاقد معهم لدعم الفريق استعداداً للموسم الكروي المحلي الجديد (2002).

وفي خطوته الأولى في هذا الاتجاه استقدم الوحدات اخيرا اللاعب النيجيري جبرائيل الذي يخضع حالياً إلى فترة اختبار فني قبل أن يصار إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن التعاقد معه لمدة موسم واحد.

وكانت جهود إدارة الوحدات في التعاقد مع نجوم محليين أمثال مهاجم نادي الرمثا والمنتخب الأردني بدران الشقران ومهاجم نادي الجزيرة رأفت جلال ولاعب القوقازي طارق فيصل قد وصلت إلى طريق مسدود، الأمر الذي دفع بإدارة الوحدات للتفكير جدياً في التعاقد مع لاعب أو أكثر من أوروبا وأفريقيا سعياً لتعزيز صفوف (الأخضر) الطامح بالعودة إلى سدة البطولات المحلية، وفي مقدمتها بطولة الدوري الأردني التي فشل الوحدات في استعادة لقبها في المواسم الثلاثة الأخيرة من غريمه التقليدي فريق النادي الفيصلي، إذ اكتفى الوحدات خلال الموسم الماضي بلقب كأس الكؤوس الذي يجمع في بداية كل موسم بطلي الدوري والكأس للموسم السابق.

وتعرض مجلس إدارة نادي الوحدات في الآونة الأخيرة إلى ضغوط كبيرة من جماهير النادي التي تمثل القاعدة الأوسع بين جماهير الأندية الأردنية بسبب عدم قدرة الفريق على استعادة لقب الدوري، إضافة إلى خسارة الوحدات لمهاجمه الفلسطيني فادي لافي الذي انتقل اخيرا إلى صفوف الفيصلي بعد أن لعب الموسم الماضي مع الوحدات وفاز لافي معه بلقب هداف الدوري للموسم الماضي برصيد (16) هدفاً.

وكان فريق الوحدات قد باشر استعداداته للموسم الجديد في وقت مبكر بإشراف مدربه اليوغوسلافي ماكسوفيتش الذي تعاقد معه الوحدات اخيرا وسبق له أن قام بتدريب فريق الرمثا خلال الموسم الماضي. ويفتقد الوحدات حالياً الى 7 من عناصره الرئيسية نظراً لالتزامهم ببرنامج إعداد المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العرب بالكويت خلال ابريل (نيسان) القادم واللاعبون هم: عبد الله أبو زمع وسفيان عبد الله ورأفت علي وعامر ذيب وهيثم سمرين وفيصل إبراهيم إضافة إلى محمود شلباية (المصاب).