تكللت العملية الجراحية التي اجراها خميس الزهراني صانع العاب فريق الاتحاد السعودي لكرة القدم بالرباط الصليبي للركبة امس على يد الدكتور السعودي سالم الزهراني بالنجاح.
واشار الزهراني الى انه يشعر بتحسن كبير بعد اجراء العملية اثر الاصابة التي تعرض لها اثناء مشاركته في تصفيات كأس ولي العهد السعودي للموسم الحالي، وقال انه لن يستعجل العودة لمزاولة التدريبات حتى يتم التأكد نهائيا من شفائه. وبسؤال الطبيب السعودي عن اسباب اجراء العملية، ولماذا لم يمنح الزهراني فرصة للعلاج اسوة بما اقره الطبيب الفرنسي الذي سبق ان نصح لاعب المنتخب السعودي حسين عبدالغني بعدم اجراء الجراحة، قال الدكتور سالم: اللاعب خضع لفحوصات طبية علي يد طبيب النادي الذي لم يؤكد تعرض الزهراني لقطع في الرباط الصليبي، وكثير من المعالجين لا يستطيعون تحديد حجم الاصابة من خلال الكشف المبدئي الاول، لذلك تم اخطار طبيب النادي لتحديد برنامج علاجي للاعب لمدة اسبوع، وعند مشاركته في اول تمرين تفاقمت الاصابة فتمت اجراء الجراحة.
واضاف: ما حدث مع اللاعب عبد الغني امر مشابه حيث اظهر الكشف الذي تم في المستشفى انه مصاب بقطع في الرباط الصليبي، ولكن اللاعب لجأ الى الطبيب الفرنسي الذي اكد له عدم حاجته لاجراء عملية جراحية رغم معاناته، وتساءل الطبيب اذا كان اللاعب لا يعاني من قطع في الرباط الصليبي فلماذا لم يشارك مع ناديه او المنتخب السعودي خلال الاشهر الخمسة الماضية.