قدم فريقا الاسماعيلي والأهلي واحدة من أجمل مباريات الدوري المصري هذا الموسم وانتهت بالتعادل 1/1 بالاسماعيلية.
وبذلك أنهى الاسماعيلي مباريات الدور الأول متساويا في رصيد النقاط مع الزمالك (33) نقطة بينما ارتفع رصيد الأهلي إلى 22 نقطة وله مباراتان مؤجلتان الأولى مع المحلة (الأربعاء) والأخيرة مع المقاولون العرب وستقام يوم الأحد القادم وبذلك يكون الزمالك هو الفائز من تعادل الناديين معاً.
وفي الوقت الذي يرى فيه المراقبون ان الأهلي نجا من الهزيمة في الشوط الثاني الذي سيطر فيه الاسماعيلي تماما وأهدر لاعبوه خلاله اكثر من فرصة محققة للتهديف، فان الاهلي كان بمقدوره أن يحقق الفوز في الشوط الأول الذي امتلك فيه زمام الأمور.
سجل للاسماعيلي مدافعه عمرو فهيم في بداية الشوط الأول بتسديدة قوية غيرت اتجاهها بقدم مدافع لتسكن مرمى عصام الحضري اثر ضربة ركنية، ونجح لاعب الأهلي أفيلينو الانجولي في احراز هدف التعادل من ضربة رأس من تمريرة عرضية لأحمد أبومسلم قبل نهاية الشوط الأول.
وحول المباراة قال محسن صالح مدرب الاسماعيلي ان النتيجة غير عادلة لأن فريقي كان أحق بالنقاط الثلاث خاصة في الشوط الثاني عندما هدرنا أكثر من فرصة.
أما مدرب الأهلي البرتغالي ايمانويل جوزيه فقال: اننا ندفع في كل مباراة ثمن قلة خبرة بعض اللاعبين، مشيرا الى أن الأهلي كان الأفضل في الشوط الأول ولم يستطع لاعبوه في حسم النتيجة مبكرا.
من ناحية اخرى ما زال اتحاد الكرة المصري ينتظر الموافقة الرسمية من الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب على استقدام مدرب أجنبي لقيادة منتخب مصر خلفاً لمحمود الجوهري. وكان اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة قد حصل خلال الأيام الماضية على موافقة شفهية من الوزير بالمساعدة في سداد راتب المدرب الأجنبي.
وقد عرض حرب على الوزير أسماء المدربين المرشحين وأقربهم اليوغوسلافي سلوبدان سانتراش الذي تولى تدريب منتخب بلاده 5 سنوات متواصلة ووصل لنهائي كأس العالم وكأس أوروبا 2000 ، كما سبق ان تولى تدريب منتخب السعودية لمدة 3 أشهر وتمت اقالته.
وعلمت «الشرق الأوسط» ان الاتصالات مع سانتراش تجرى منذ فترة عن طريق محمود السياجي سكرتير عام الاتحاد، وقد طلب المدرب 25 ألف دولار شهرياً بينما عرض السياجي 18 ألف دولار فقط وسوف يصل الطرفان إلى الاتفاق النهائى خلال الأيام القادمة.