بطولة أبطال الكؤوس هي الأخيرة في برامج الاتحاد العربي لكرة القدم

أضواء على كأس الكؤوس العربية .. الأولى في خزائن الملعب التونسي والنسخة الأخيرة في ضيافته

TT

ستكون بطولة الامير فيصل بن فهد للاندية العربية ابطال الكؤوس الثانية عشرة التي ستنطلق بعد غد الثلاثاء النسخة الاخيرة لا سيما بعد قرار الاتحاد العربي لكرة القدم القاضي بدمج بطولاته الثلاث (بطولة الاندية ابطال الدوري وبطولة الاندية ابطال الكؤوس وبطولة النخبة العربية) في بطولة واحدة اطلق عليها بطولة الامير فيصل بن فهد للاندية العربية مع زيادة عدد الفرق المشاركة الى 12 فريقا.

وكانت النسخة الاخيرة من بطولة ابطال الدوري قد اقيمت في الدوحة بقطر خلال شهر ديسمبر (كانون الاول) الماضي وفاز بلقبها السد القطري مع العلم بان هذه البطولة اقيمت 17 مرة ابتداء من عام 1982 وفاز بلقبها الشرطة العراقي وظفر بكأسها بعد هذه البطولة فرق الاتفاق السعودي (1984 و1988)، والرشيد العراقي (1985 و1986 و1987)، الوداد المغربي (1989) والشباب السعودي (1992 و1999) والترجي التونسي (1993)، والهلال السعودي (1994 و1995) الاهلي المصري (1996)، والافريقي التونسي (1997)، وداد تلمسان الجزائري (1998) والصفاقسي التونسي (2000)، والسد القطري (2001).

اما بطولة النخبة العربية فقد اقيمت سبع مرات الاولى عام 1995 وفاز بكأسها الشباب السعودي، والثانية عام 1996 وظفر بها الترجي التونسي، والثالثة عام 1997 وحققها الاهلي المصري، والرابعة عام 1998 وفاز بها الاهلي المصري، والخامسة عام 1999 ظفر بها مولودية وهران الجزائري، والسادسة حققتها الشباب السعودي عام 2000، والسابعة عام 2001 وفاز بها الهلال السعودي.

وستقام اولى بطولة للاتحاد العربي بعد الدمج في المغرب تحت ضيافة فريق الفاسي في الفترة ما بين 18 الى 31 اغسطس (اب) المقبل، ويأمل الاتحاد العربي في تفعيل خبراته من خلال اقامته للبطولات السابقة التي بلغت نحو 35 بطولة في الـ20 عاما الماضية، في جعل البطولة المقبلة من اقوى بطولاته التي اشرف عليها.

وكان الملعب التونسي اول من ظفر بكأس الكؤوس العربية لكرة القدم التي اقيمت نسختها الاولى عام 1989 في مدينة جدة السعودية، وهو يستضيف نسختها الثانية عشرة الاخيرة من 26 فبراير (شباط) الحالي الى 10 مارس (آذار) المقبل بعد ان قرر الاتحاد العربي للعبة دمج كأس الابطال وكأس الكؤوس وكأس النخبة في مسابقة واحدة تحت مسمى «بطولة الامير فيصل بن فهد» للاندية العربية. وارتأى الاتحاد العربي هذا الدمج لصعوبة اقامة المسابقات الثلاث بسبب الارتباطات الكثيرة محليا وعربيا وقاريا، واسند تنظيم الدورة الاولى من البطولة الجديدة الى المغرب الفاسي المغربي على ان يشارك فيها 12 فريقا مع امكانية رفع العدد الى 16 مستقبلا. و«رب صدفة خير من الف ميعاد» بالنسبة الى الملعب التونسي ان تكون النسخة الاخيرة من كأس الكؤوس في ضيافته، وهو ما سيكون حافزا له على احراز اللقب والاحتفاظ بذكرى «خالدة» باعتباره اول فريق دون اسمه في سجلات المسابقة، ثم اعادة الكأس الى عرب افريقيا بعد انتقالها في الدورتين السابقتين الى عرب اسيا واستقرارها في خزائن الاتحاد القطري والهلال السعودي على التوالي. وتعكس التصريحات الاخيرة لنائب رئيس نادي الملعب التونسي محمد بالنور مدير البطولة، تصميم فريقه على عدم التفريط بهذه الفرصة سواء كان اختياره للتنظيم مجرد صدفة او مقصودا من قبل الاتحاد العربي.

وقال بالنور «نأمل ان نصيب اكثر من عصفور بحجر واحد، فكما هو معلوم كان الملعب التونسي اول فريق يحرز لقب هذه المسابقة، وشاءت الصدف ان نستضيف النسخة الاخيرة منها وكم سيكون الامر رائعا لو قدر لنا الفوز باللقب ايضا ليكون ختامها مسكا بالنسبة الينا خصوصا ان الفريق صام عن الالقاب المحلية والعربية منذ فترة طويلة».

واوضح «لقد عززنا صفوفنا ببعض اللاعبين للموسم الجديد الذي نأمل بان يكون خيرا علينا».

وتقام نهائيات المسابقة بعد تصفيات اولية حسب مجموعات جغرافية على ان تتأهل ثمانية فرق لكن النسخة الاخيرة ستجمع تسعة فرق بعد ان قرر الاتحاد العربي تأهل 3 فرق عن المجموعة الاولى (الخليج) بدلا من اثنين هي الشعب الاماراتي والسالمية الكويتي والرفاع الشرقي البحريني اثر اعتذار الريان القطري عن تنظيم تصفيات هذه المجموعة.

وتأهل عن المجموعة الجغرافية الثانية (البحر الاحمر): الهلال السوداني، وعن الثالثة الجيش السوري والاقصى الفلسطيني، وعن الرابعة (المغرب العربي) السويحلي الليبي.

وسحبت قرعة النهائيات التي ستقام على ملعبي المنزه والشاذلي زويتن في العاصمة، والمباراة النهائية على الملعب الاولمبي في رادس اذا كان الملعب احد طرفيها، في 4 يناير (كانون الثاني) الماضي ووزعت الفرق التسعة على مجموعتين كالاتي:

ـ المجموعة الاولى: الملعب التونسي والرفاع الشرقي البحريني والهلال السوداني والاقصى الفلسطيني والسالمية الكويتي.

ـ المجموعة الثانية: الهلال السعودي حامل اللقب والشعب الاماراتي والسويحلي الليبي والجيش السوري.