الشباب يواجه الرياض والأنصار يسعى للثأر من الاتحاد

الجولة الثامنة عشرة للدوري السعودي تبدأ بمباراتين اليوم وتستكمل غدا وبعد غد

TT

تستأنف اليوم منافسات الدوري السعودي (كأس دوري خادم الحرمين الشريفين) بمباراتين في الجولة الثامنة عشرة حيث يلتقي الشباب مع الرياض في العاصمة الرياض، ويحل الاتحاد ضيفا على الانصار في المدينة المنورة.

وتستكمل الجولة غدا حيث يستضيف الوحده نظيره الاهلي والشعلة يواجه الطائي، وتختتم الجولة الجمعة بلقاء النصر مع النجمة.

ولعل اللافت في مواجهات هذه الجوله هو وجود اطراف تتصارع للارتقاء نحو المربع الذهبي للدوري الذي يتيح لاعضائه التنافس على كأس البطولة، وآخرين للهروب من دائرة الخطر المهددة بالهبوط.

والقراءة المتأنية للجولات السبعة عشرة الماضية تظهر ان فريق الهلال هو الوحيد الذي ضمن (حسابيا) تأهله الى المربع الذهبي وهو يغيب عن هذه الجولة بعد ان لعب مباراته مقدمة امام الاتفاق لانشغاله حاليا في منافسات ابطال الكؤوس العرب التي يدور رحاها حاليا في تونس.

فالهلال يعتلي الصدارة بـ42 نقطة قبل الاتحاد 36 نقطة، ويتضح ان المنافسة لمرافقتهما على اشدها بين فرق الاهلي 32 نقطة والنصر 31 نقطة ثم الرياض 29 نقطة وبحظوظ اقل الشعلة 23 نقطة.

ولعل دائرة التهديد بالهبوط اكثر شمولا لا سيما انها تهدد الفرق الست الاخرى وظل الوحدة اشدها تهديدا بنقاطه الثماني التي جعلته في قاع الترتيب يليه الطائي 14 نقطة بالمركز الحادي عشر، ثم النجمة والانصار برصيد 15 نقطة لكل منهما، ويظل الشباب (الثامن) بحظوظ اقوى منطلقها ان في جعبته لقائين مؤجلين مع العلم ان رصيده الحالي 16 نقطة خلف الاتفاق السابع برصيد 18 نقطة.

ولعل الجدير بالاشارة في مواجهة الليلة بين الشباب والرياض هو التحدي القائم بين هذين الجارين العتيدين، اضافة لسعي الجانبين للفوز بالنتيجة. فالرياض المكتظ بلاعبي الخبرة تحت ادارة فنية برازيلية عرف بادائه الهجومي ويعبر عن ذلك الرصيد الكبير الذي يملكه الرياض من الاهداف (33) وبما جعله بعد الهلال والاتحاد تهديفا. وجدير بالاشارة ان ابرز لاعبيه موجودون في خط الهجوم وهما متصدرا الهدافين السنغالي داين فاييه (12هدفا) ومواطنه مامون ديوب (10 اهداف).

في جانب الشباب جاء ضم الهداف الدولي السابق مرزوق العتيبي معارا من الاتحاد مثمرا وقد ساهم ذلك بارتقاء الاداء الشبابي لاسيما ان الفريق يعتمد على نخبه من الجيل الجديد ممن يتوقع لهم مستقبل كروي كبير وفق السياسه التي اتبعتها ادارة النادي عندما اقدمت على التخلص من كثير من الاسماء المخضرمه ومن ثم عهدت بالمهمه الى مدرب شباب النادي بندر الجعيثن كي يصعد مع لاعبيه الى فئة الكبار.

في المباراه الثانيه فقد اكدت الانباء القادمه من المدينه المنوره عرين الانصار ان لاعبي الاخير واجهزته الاداريه والفنيه قد استنفروا كل امكانياتهم وطاقاتهم لهذه المباراه لان الفوز بنتيجتها سيكون سبيلا للهروب ولو مؤقتا من دائرة الهبوط التي تهدد الفريق، والجانب الثاني ان المباراة بمثابة الثأر من الخساره القاسيه التي تلقاها الفريق قبل عشرة ايام على يد الاتحاد في المدينه في نصف نهائي الكأس السعوديه وبنتيجة 4 ـ 2 ، وجاءت تصريحات الاتحاديين قاسية في بعضها على الانصار لا سيما انهم كانوا قد طلبوا نقل المباراة المذكورة الى جدة مقابل مبلغ مالي كبير للانصار الى ان مسيري الاخير رفضوا ذلك .

حاليا الانصار استعاد لاعبيه الموقوفين عن تلك المباراة وفي مقدمتهم هداف الفريق غازي الفريدي الذي يعتمد عليه المدرب البرازيلي للفريق كاروس روبيرتو كثيرا.

وفيما يخص الاتحاد فبلا شك انه يتطلع لمنافسة الهلال على الصدارة، وتحقيق الفوز اليوم سيقلص الفارق بينهما الى ثلاث نقاط. مدرب الاتحاد البرازيلي اوسكار يعتمد على اسماء خبيرة في الفريق في مقدمتهم الهداف حمزة ادريس واحمد خريش وسامي شاص، ولن يتمكن المهاجم البرازيلي سيرجيو العائد من بلده بعد فترة اصابة طويلة من المشاركة، وايضا لحضوره المتأخر ويتردد ان ادارة الاتحاد بصدد ايقاع عقوبة عليه لتأخره عن موعد حضوره بأكثر من عشرة ايام. =