المغربي العيناوي: مواطنتي بهية محتسن لم تطلب الجنسية القطرية

المصنف رقم 9 على مستوى العالم لـ«الشرق الأوسط»: أشعر بعبء كبير كلاعب عربي بعد تهنئة الملك محمد السادس

TT

قال المصنف المغربي رقم 9 على مستوى العالم يونس العيناوي انه شعر بعبء كبير يقع على كاهله كلاعب عربي عقب فوزه بدورة قطر للمضرب الشهر الماضي، وتلقيه اتصالا هاتفيا من الملك محمد السادس، يدفعه الى المحافظة على مستواه.

واضاف في لقاء اجرته «الشرق الأوسط» عقب فوزه على الروماني اندريه بافل بثلاث مجموعات في المباراة الافتتاحية لدورة دبي لمنافسات الرجال بنتيجة 7 ـ 5 و6 ـ 2 و6 ـ 4، انه حاليا في احسن حالاته النفسية والبدنية وجاهز لبطولتي رولان جاروس للملاعب المفتوحة وويمبلدون البريطانية.

ووصف رياضة كرة المضرب في المغرب والبلاد العربية بـ«رياضة النخبة» لانها رياضة مكلفة من جهة شراء المضارب وكرات اللعبة والاشتراك في الاندية الرياضية. وقال ان لعبة المضرب شهدت قفزة كبيرة عهد الملك الراحل الحسن الثاني الذي كان نفسه يشجع اللعبة ويمارسها في الملاعب الملكية. وقال ان هذا التشجيع افرز ثلاثة من اللاعبين هم كريم العلمي وهشام ارازي ويونس العيناوي، وبهية محتسن التي تبشر بمستقبل كبير في اللعبة.

واوضح ان رياضة كرة المضرب لا يمكن مقارنتها برياضة العدو التي برز فيها العداء العالمي سعيدعويطة، السبب ببساطة رياضة «الجري» لا تكلف شيئا سوى ارجل قوية وسريعة وشوارع مرصوفة، اما رياضة المضرب عالية التكاليف من جهة الاشتراك في الاندية وشراءالكرات والمضارب ذات المواصفات الخاصة.

واعرب عن امله في ان تتدخل الحكومة المغربية لصالح الاهتمام بالنشء في لعبة المضرب، الذي لم يبرز منهم سوى مهدي طاهري. وقال ان اللعبة في المغرب في حاجة الى مدربين وصالات رياضية ليبرز اكثر من لاعب على خطى العيناوي وارازي والعلمي وقال انه حفر في الصخر حتى وجد ممولا يتكفل بنفقاته الرياضية، وبعدها لم يكن من السهل ايضا ان يثبت اسمه على قائمة المحترفين.

وقال انه ليس مثل هشام ارازي الذي نشأ في المغرب فوالده مدرب كرة مضرب، ولم يعان مثله في شراء الكرات والمضارب واقناع المدربين برعايته وايجاد شركات ومؤسسات تقدم لرعايته رياضيا.

وبخصوص طلب مواطنته المغربية بهية محتسن للجنسية القطرية، قال ان هذا الامر غير صحيح، ولم يحدث اثناء مشاركتها في بطولة قطر للمضرب، وهذه مسألة دعائية، لكن مواطنته المغربية متمسكة بجنسيتها ولا يمكن ان تتخلى عنها وضحك قائلا: «انها كذبة ابريل المقبل».

وقال انه يحظى حاليا بتشجيع شركة الهواتف المغربية التي وفرت له مدرب لياقة بدنية ومدرب للعبة يسافرون معه الى الدورات الدولية. وقال رغم تكاليف اللعبة وغلو اسعار الكرات والمضارب الا انها تجد الكثير من التشجيع من المغاربة الذين يقبلون عليها في الملاعب، وضرب مثلا بدورة الدار البيضاء العام الماضي، بعد ان امتلأت المدرجات التي تسع لـ6 الاف متفرج، وبقي في الخارج ثلاثة الاف مشاهد يتابعون ضربات الارسال عبر شاشات التلفزيون.

واعرب العيناوي المتخصص في الملاعب الترابية عن امله في الفوز بدورة دبي للمضرب وتحقيق انجاز متقدم في دورة رولان جاروس الفرنسية، وويمبلدون البريطانية.

=