الأهلي السعودي يفوز على فريق الكويت في أولى مبارياته ببطولة أندية الخليج

مدرب المحرق البحريني: فوزنا على ظفار العماني يعزز فرصنا للفوز باللقب

TT

حقق فريق الاهلي السعودي فوزا صعبا على فريق الكويت الكويتي 2/1 امس ضمن الجولة الاولى من بطولة اندية مجلس التعاون الخليجي التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستمر حتى 22 مارس الحالي على استاد البحرين الوطني.

وسجل ابراهيم سويد في الدقيقة 41 من ركلة جزاء، وعلي العبدلي (66) هدفي الاهلي، وخلف السلامة (21) هدف الكويت.

بدأت المباراة سريعة من الطرفين، خصوصا من الاهلي الذي سعى الى التسجيل مبكرا، لكن لاعبيه تسرعوا في انهاء الهجمات وتحديدا عبيد الدوسري وطلال المشعل وصالح المحمدي.

ومن هجمة سريعة للكويتيين وصلت الكرة الى فرج لهيب في الجهة اليمنى فتخلص من الدفاع ومررها الى خلف السلامة المنطلق من الخلف لم يتردد الاخير في متابعتها قوية على يمين الحارس تيسير النتيف (21).

واندفع الاهلي بكل خطوطه الى الهجوم بعد الهدف ونال طلال المشعل ركلة جزاء انبرى لها سويد ووضع الكرة بهدوء على يسار الحارس عادل توفيق مدركا التعادل (41).

وشهد الشوط الثاني تبادلا اكثر في الهجمات الى ان سجل الاهلي هدفه الثاني بطريقة رائعة عندما تابع علي العبدلي بلمسة واحدة كرة من ركلة حرة وصلته الى داخل المنطقة فحولها بيسراه قوية على يمين الحارس عادل توفيق (66). وفشل الكويت في ادراك التعادل في الوقت المتبقي لتنتهي المباراة بفوز الاهلي.

وعبر التونسي لطفي رحيم مدرب فريق المحرق البحريني عن سعادته بالفوز الذي حققه على نظيره ظفار العماني بهدفين مقابل لا شيء في اولى مباريات البطولة الخليجية لابطال الدوري، وقال: فوزنا على ظفار العماني يعتبر بمثابة الانطلاقة الحقيقية للفريق في البطولة التي نطمح لقبها، لا سيما وانها تقام على ارضنا وبين جماهيرنا وهذا ما سيضاعف من مسؤوليتنا.

واضاف رحيم ان المباراة كانت متعادلة مع افضلية نسبية لفريقي الذي استطاع ان يحرز هدفا مبكرا اعطاه نوعا من الثقة، لامتلاك زمام الامور وشن الهجمات بطرق تكتيكية جيدة، نتجت عن تعزيز الهدف بهدف آخر في بداية الشوط الثاني من المباراة، مشيرا الى ان الطرد الذي تعرض له اللاعب العماني في نهاية الشوط الثاني قد اثر على الفريق الخصم.

وعن مستوى فريقه المحرق قال رحيم: المستوى كان متوسطا ولم نقدم ما نتطلع اليه، ونحن نسعى الى جمع النقاط وهي الاهم بالنسبة لنظام البطولة التي تقام مثل الدوري. وعن استعداد فريقه للقاء المقبل الذي سيجمعه بالعربي القطري قال: لا شك انه لقاء صعب فجميع الفرق مستعدة جيدا لهذه البطولة، ومتقاربة في المستوى الفني، العربي يملك عددا من العناصر المميزة في صفوفه، والاستعداد سيكون عاديا قبل المباراة التي سبقتها. وتمنى رحيم في ختام حديثه لـ«الشرق الأوسط» ان يكون الفوز حليف فريقه في اللقاء المقبل حتى يثبت نفسه داخل دائرة المنافسة على اللقب.

من جهته اكد السلوفيني جوزيف بانشينك مدرب ظفار العماني ان فريقه تأثر بالطرد الذي تعرض له اللاعب فرج الله فارح في نهاية الشوط الاول، مشيرا الى ان العصبية التي صاحبت اللاعبين قد افقدت الفريق توازنه، لا سيما في الشوط الاول من المباراة الذي كانت مجرياته في صالحنا.

واضاف جوزيف ان فريق المحرق يعتمد على القوة الجسمانية للاعبيه، على عكس فريقي الذي يعتمد على المهارات الفنية لبنيتهم الجسمانية الضعيفة. وقال: ان فريقه لم يفقد فرصة المنافسة على اللقب فمشوار البطولة لا يزال في بدايته وامامه اربع مباريات يستطيع من خلالها ان يعوض هذه الخسارة.

وحول غياب هداف الفريق هاني الضابط قال: انه من اللاعبين الجيدين خاصة داخل منطقة الجزاء، وغيابه عن الفريق اثر كثيرا ليس على المستوى فقط بل على نفسيات اللاعبين الذين اعتادوا على وجوده كقائد، والاعتماد عليه في ترجمة مجهودهم الى اهداف.

وتطرق جوزيف الى اللقاء المقبل امام فريق الكويت الكويتي والتغيرات التي من الممكن ان يجريها على الخارطة الاساسية للفريق قال: سوف نستعد جيدا لأن المهمة ليست سهلة بالنسبة لنا، فنحن نريد ان نحسن الصورة والظهور بالمستوى المأمول منا لا سيما بعد المستوى غير المتوقع في اللقاء الاول امام المحرق، واشار الى انه سيضطر الى اجراء بعض التغييرات على قائمة الفريق الاساسية في لقاء الكويت.

يذكر ان فريق المحرق استطاع الفوز على ظفار العماني بهدفين مقابل لا شيء، في اللقاء الافتتاحي للبطولة الخليجية، وجاءت الاهداف عن طريق محمد جعفر الزين وحسين علي. وشهد اللقاء اول حالة طرد في البطولة وكان من نصيب لاعب فريق ظفار العماني فرج الله فارح في الدقيقة 43، بينما سجل اول انذار في البطولة على لاعب المحرق البحريني (الاردني) عدنان محمد عوض الله، كما نال مهاجم فريق المحرق البحريني محمد جعفر الزين جائزة افضل لاعب في المباراة.

وتخضع الفرق المشاركة اليوم للراحة على ان تستكمل اللقاءات غدا بمباراتين الاولي تجمع ظفار العماني والكويت الكويتي، والثانية المحرق البحريني والعربي القطري.