لاعب كرة القدم البلجيكي دافي كورمان المحترف ضمن صفوف فريق عابوئيل الاسرائيلي عاد منذ يومين الى بلاده لقضاء عطلة لمدة اسبوع الى جانب زوجته البلجيكية التي وضعت له مولوده الاول. وقد اعرب عن امنياته بعدم العودة الى تل ابيب لانها مدينة الرعب، وقال كورمان: اصبحت مسؤولا عن اسرة صغيرة ويجب ان اضعها في المرتبة الاولى لان الاوضاع في اسرائيل وحوادث الانفجارات المتكررة جعلتني طوال الفترة الماضية اعيش في حالة من الرعب والفزع واسرتي في حاجة الي.
ويأمل كورمان البالغ 30 عاما والمرتبط مع ناديه الاسرائيلي بعقد مدته عامان ينتهي مع نهاية الموسم الحالي ان ينجح في انهاء التعاقد مع فريقه حتى يستطيع البقاء في بلجيكا حيث الاستقرار والامان.
واضاف كورمان انه لا ينكر انه حقق اشياء ممتازة ونتائج جيدة مع فريقه، وظهر بمظهر مشرف حيث اختير ضمن افضل ثلاثة لاعبين اجانب في الدوري الاسرائيلي، وكان الموسم الاول بالنسبة له اقل من ناحية الخطورة، لكن مع تكرار الحوادث والعمليات الانتحارية بدأ هو وبقية اللاعبين الاجانب المحترفين في الدوري الاسرائيلي يشعرون بالخوف من الموت في اي لحظة.
وقال: المباريات التي يخوضها فريقه في القدس او تل ابيب تكون بالنسبة لهم بمثابة مغامرة او مخاطرة قد تكلفهم حياتهم، واشار الى ان هناك اندية كثيرة في بلجيكا وهولندا عرضت عليه الانضمام وهو يفكر في الامر جيدا.
وابدى اللاعب اسفه اذا اضطر للعودة واللعب حتى نهاية الموسم الى غاية انتهاء العقد المبرم مع ناديه.