فريق «تويوتا» السعودي للراليات نجح في اختباره الأول بالبحرين

TT

جاءت التجربة الاولى لفريق تويوتا السعودي للراليات باجحة بكل المقاييس بعدما استطاع السائقون اجتياز كافة مراحل رالي البحرين الدولي في تنافس مع الكبار رغم انهم كانوا خارج خريطة بطولة الشرق الأوسط.

وانطلق سائقو فريق تويوتا بسياراتهم (راف فور) التي أعدت بشكل جيد خصيصا لهذه المهمة في محاولة لاثبات جدارتهم كجيل جديد يتطلع للالتحاق بركب سائقي الراليات العرب الذين نالوا الكثير من الشهرة العالمية. وبالتأكيد لن ينسى كل من سلطان حمدي وملاحه علي الصيعري وماجد الغامدي وملاحه عمرو الرفاعي وعمرو شاص وملاحه هاني الطرازي معطي اشارة الانطلاق عن خط البداية للمرحلة الأولى الاستعراضية برالي البحرين، وايضا لن ينسى عبد الله باخشب الأب الروحي للفريق الذي تتلمذوا على يديه وتخرجوا من مدرسته، وهو الذي سبقهم في الانطلاق بعد ان اطمأن تماما على تجهيزهم واستعداداتهم، هذا اليوم الذي يعلن فيه عن ولادة جيل جديد من سائقي الراليات ليكون النواة لجيل قادم نحو البطولات ونحو إثبات الوجود بهذه الرياضة.

وقد استطاع السائقون الثلاثة ان يلفتوا الانظار إليهم نظرا لاسلوبهم الديناميكي في القيادة والانسيابية في تخطي مراحل الرالي والاحترافية العالية التي تطغى على الفريق ككل من جهة أخرى، ومع ذلك لم تخل المهمة من بعض المتاعب شأنها شأن أي سيارة. وإحداها تسببت بخروج عمرو شاص بسبب عطل في فاصل علبة السرعة لسيارته، فتابع المسيرة زملاؤه في الفريق ومنافسوه في هذا الرالي حتى تمكن ماجد الغامدي من الحاق هزيمة بأستاذه بمدرسة الراليات البريطاني هوارد باترسون والتفوق عليه، حين استطاع الغامدي تسجيل زمن افضل من باترسون في مراحل اليوم الثاني.

واعرب عبد الله باخشب قائد الفريق وصاحب فكرة كأس تويوتا، عن سعادته البالغة لرؤية السائقين الجدد بهذا التميز في اول جولة ضمن الكبار، واكد قائلا: «ان رياضة السيارات بحاجة ماسة الى الابتكارات الجديدة لتخرجها من الرتابة، داعيا القائمين على هذه الرياضة بالمنطقة الى إيجاد أفكار جديدة تساعد على هذا التطور. كأس تويوتا فئة جديدة استحدثت بدعم وموافقة من الاتحاد الدولي لرياضة السيارات FIA.

=