دورة ألعاب غرب آسيا تنطلق اليوم بمشاركة ألف رياضي

12 دولة تشارك في منافسات 10 ألعاب فقط

TT

تستضيف الكويت بدءا من اليوم وحتى الثاني عشر من شهر ابريل الحالي احد اكبر التجمعات الرياضية في تاريخها يتمثل بدورة العاب غرب آسيا الثانية التي سيشارك فيها نحو 1000 رياضي من 12 دولة سيتنافسون في 10 العاب.

والدول المشاركة هي: السعودية والبحرين وقطر وعمان والامارات وسورية وفلسطين والاردن ولبنان وايران واليمن فضلا عن الكويت.

اما الالعاب العشر فهي: كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والعاب القوى والكاراتيه والسباحة والغطس والجمباز والمبارزة والاسكواش.

ويقام اليوم حفل الافتتاح على استاد نادي الكويت على ان تبدأ المنافسات غدا. ويتألف الحفل من 7 لوحات فنية لكل واحدة جملة موسيقية مختلفة عن الاخرى، كما هناك 1500 طالب وطالبة سيقدمون عروضا تعبر عن هذه اللوحات بالاضافة الى الالعاب النارية والليزر.

وعلق الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام ووزير النفط بالوكالة ورئيس اتحاد كرة القدم على حفل الافتتاح قائلا «ان الكويت عرفت تنظيم البطولات وكانت دائما تتميز بحفلات الافتتاح، ولا شك ان الحفل سيكون رائعا يليق بسمعة الكويت في التنظيمات الدولية وفي تنظيم الدورات المجمعة».

وواجهت دورة غرب اسيا الثانية صعوبات جمة، لانها كانت مقررة اصلا في لبنان قبل ان يعتذر عنها في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد دول غرب اسيا في قطر مطلع العام الماضي «لاسباب مادية»، حيث طلبت اللجنة الاولمبية اللبنانية دعما ماديا قدره نحو مليون ونصف المليون دولار من لجنة التسويق في المجلس الاولمبي الاسيوي لاستضافة الدورة قبل ان يعتذر رسميا عن ذلك بسبب رفض طلبه، فبادرت الكويت الى استضافة الدورة من دون اي مبالغ مالية.

وقررت الجمعية العمومية لاتحاد غرب اسيا اقامة الدورة الثانية في الكويت من 20 الى 30 اكتوبر عام 2001، على ان تنظم سورية الدورة الثالثة عام 2003، وقطر الدورة الرابعة عام 2005، اي قبل عام واحد من استضافتها لدورة الالعاب الاسيوية.

وواجهت الدورة صعوبة جديدة ايضا بعد ان تردد ان الكويت قد تعتذر عن عدم استضافة الدورة لعدم توفر ميزانية لها من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة، لكن رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد اكد استضافة الكويت لها رغم ما يعترضها من معوقات. وبعد ايام قليلة، ضربت الصعاب من جديد بكل جهود اللجنة المنظمة لاستضافة الدورة وتحديدا بعد الاعتداءات التي تعرضت لها مدينتي نيويورك وواشنطن في سبتمبر الماضي، فاعلن مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بالنيابة طليان علي طليان ان دورة غرب آسيا الثانية تم تأجيلها تأجلت الى مارس (آذار)، لكن الجمعية العمومية قررت تعديل الدورة الى 3 الى 12 الحالي. واستمرت الصعوبات بسبب اعتذار العديد من الدول عن المشاركة في اكثر من لعبة، فكان الجدول يتغير اكثر من مرة الى ان تم الاستقرار على مشاركة 12 دولة في 10 العاب.

واكد الشيخ طلال الفهد مشاركة عدد كبير من الرياضيين من 12 دولة يتنافسون في 10 العاب في اضخم تجمع رياضي تستضيفه الكويت على الاطلاق وان مجلس الوزراء خصص لها ميزانية قدرها مليونين و350 الف دينار كويتي (نحو 7.750 ملايين دولار)».

وكان اخر الغيث اعتذار البحرين عن عدم المشاركة في كرة السلة، وعمان عن الاعتذار بكرة القدم، واعلان سورية مشاركتها في كرة القدم بمنتخب الشباب دون 19 عاما، كما اعلنت اللجنة الاولمبية الكويتية الغاء مسابقة الرماية لتضارب منافساتها مع موعد مشاركة الكويت في بطولة العالم في استراليا بدءا من الشهر الحالي مع ان الرماة الكويتيين لهم سمعة طيبة دوليا واولمبيا، وسبقها الغاء مسابقات الكرة الطائرة والتايكواندو وكرة الماء وكرة الطاولة.

ويغيب العراق عن المشاركة في الدورة كما هي الحال في جميع الدورات والبطولات العربية والخليجية، وكان رئيس اتحاد دول غرب آسيا السوري سميح مدلل قال في هذا الصدد «العراق موقوف عن المشاركة بقرار من المجلس الاولمبي الآسيوي اتخذ عام 1990»، مشيرا الى ان «اتحاد غرب آسيا هو اتحاد فرعي وليس اقليميا وانه ستتم مناقشة هذا الامر في اجتماعات المجلس الاولمبي».