قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منح النادي الصفاقسي التونسي مهلة 30 يوماً لدفع مستحقات مهاجم فريق نادي الرمثا والمنتخب الأردني لكرة القدم بدران الشقران وقدرها 15 ألف دولار المترتبة على النادي التونسي أثر فسخ عقده مع الشقران.
وكانت محاولات عديدة قام بها اتحاد الكرة الأردني مع نظيره التونسي والنادي الصفاقسي لايجاد حل بشأن الخلاف الدائر بين الصفاقسي والشقران حول حقوق اللاعب المالية بعد انتهاء تعاقده لكن لم تسفر عن شيء فتم اللجوء للفيفا.
يذكر أن الصفاقسي كان قد تعاقد مع المهاجم الأردني أواخر عام 1999، بعد ظهوره بمستوى متميز في صفوف المنتخب الأردني بالدورة الرياضية العربية التاسعة التي استضافها الأردن عام 1999، وفاز بها المنتخب الأردني بذهبية مسابقة كرة القدم، وفاز مهاجمه الشقران بلقب هداف المسابقة.
ولم يمكث قلب هجوم فريق نادي الرمثا الأردني طويلاً في صفوف فريق الصفاقسي الذي سارع الى انهاء عقد الشقران ليعود الأخير الى صفوف ناديه الأصلي الرمثا دون الحصول على كافة مستحقاته المالية والتي لم تعترف بها ادارة الصفاقسي التونسي.
وفي ضوء تعذر الوصول الى حل في هذه القضية رغم المحاولات العديدة التي قام بها الاتحاد الأردني مع الجانب التونسي مما اضطر الاتحاد الأردني في النهاية الى رفع الأمر الى الاتحاد الدولي.
على صعيد آخر تلقى الاتحاد الأردني طلباً من نظيره الاتحاد السوري بغية استضافة المنتخب الأردني الأول لكرة القدم في دمشق لاجراء مباراة ودية مع نظيره المنتخب السوري في اطار تحضيرات المنتخبين للمشاركات الخارجية المقبلة ولم يقترح الاتحاد السوري موعداً للمباراة تاركاً ذلك الى وقت لاحق.
والمتوقع ان يرد الاتحاد الأردني بالاعتذار عن عدم امكانية سفر المنتخب الأردني في الوقت الراهن الى دمشق في ضوء تعاقده مع المدرب المصري محمود الجوهري كمخطط عام لمسيرة الكرة الأردنية اعتباراً من ابريل (نيسان) الحالي وهو الذي لم يضع خطته بعد. وجاء تسريح المنتخب الأردني بناء على طلب الجوهري.
يذكر أن المنتخبين الأردني والسوري سيشاركان في بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم التي ستقام في سورية خلال سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان الجوهري قد وصل الى عمان يوم الجمعة الماضي ليباشر مهام عمله، حيث عقد اجتماعاً مع فادي زريقات أمين سر اتحاد الكرة الأردني الذي أشار الى أن الجوهري سيعقد مؤتمراً صحافياً خلال هذا الاسبوع للحديث عن تطلعاته المستقبلية مع الكرة الأردنية.