بين يوم وليلة اصبح احمد بلال نجم هجوم الاهلي حديث الشارع المصري، بعد ان كان خارج حسابات مدربه البرتغالي مانويل جوزيه لفترة طويلة، الا انه عاد لمركز رأس الحربة فقاد الفريق للفوز على القناة في الدوري المحلي، واكد بلال تفوقه بهدفي الفوز للاهلي على المريخ السوداني بدوري ابطال افريقيا.
وأحمد بلال الذي يبلغ من العمر 21 عاما كانت بدايته مع منتخب مصر للناشئين تحت 17 سنة عندما احرز اربعة اهداف في مونديال 1997 الذي اقيم في مصر، وتم ترشيحه ليكون احد الهدافين البارزين في مصر، ولكنه غاب لصغر سنه.
وفي الموسم قبل الماضي تم ضم اللاعب لقائمة الفريق الاول ولعب محلياً وافريقياً واحرز اكثر من هدف ثم فوجئ باستبعاده من قائمة افريقيا الموسم الماضي بلا مبرر ولكنه عاد في القائمة الحالية.
ويقول بلال «لقد مررت بظروف عصيبة اصابتني بحالة يأس شديدة عندما تم تجاهلي وانا في قمة عطائي خلال الموسم الماضي، وزادت حالتي سوءا عندما اراد الاهلي ان يجدد لي بمقابل مادي لا يناسب قدراتي وفكرت خلالها في الرحيل والاحتراف في تركيا أو أي دولة أوروبية خوفا من اصابتي بالصدأ، ولكن المقربين مني نصحوني بعدم التسرع فاستمعت لهم وصممت على عدم الرحيل وقررت الاستمرار.
وقال بلال ان اشراكه في المباريات تأخر ولكن لا احد يعرف احد أين الخير من الشر، فربما كان لتأخيري دوره في أن اصل للمستوى الذي وصلت اليه.
واضاف بلال انه ليس على خلاف مع جوزيه بل يحترم فكره واسلوبه، الا ان التفاهم والتأقلم معه أخذا وقتا طويلا. واضاف ان من مميزات جوزيه أنه يعطي الفرصة لكل اللاعبين، وان كان العيب الوحيد هو ان المشاركة تأتي فجأة، الا ان كل لاعب عليه ان يستعد للمشاركة في أي وقت ولا يصيبه الملل ويتدرب بجدية حتى اذا تمت الاستعانة به يكون جاهزا للعب.
وقال بلال ان الاهلي استعاد قوته لان صفوفه بدأت تضم عناصر الخبرة من جديد مع زيادة تأقلم اللاعبين مع جوزيه والاحساس بالخطر الذي هاجم الفريق لذلك تغيرت الصورة واصبح الاهلي افضل مما بدأ هذا الموسم وستكون هذه الزيادة مستمرة خلال الايام القادمة.
وأكد بلال ان الاهلي سيسعى للحفاظ على اللقب الافريقي وسيستعيد لقب الدوري المحلي لانه ينعم بالاستقرار المناسب، وقال بلال انه كأي لاعب يحلم بالاحتراف، ولكن التفكير في هذا الشيء حاليا مرفوض فهو الان في مهمة رسمية وجادة مع الاهلي ولن ينشغل بشيء غير الاهلي. واشاد بلال باللاعب وليد صلاح الدين نجم الفريق الذي يعرف كيف يمد زملاءه بالتمريرات المتقنة التي تسهل من مهمته في التهديف.