نجران يتطلع لبداية نارية أمام السالمية الكويتي «خليجيا»

في أول مشاركة خارجية له على مدى تاريخه

TT

يتطلع فريق نجران لتسجيل بداية قوية في أول ظهور خارجي له, عندما يستقبل السالمية الكويتي اليوم ضمن بطولة الأندية الخليجية الـ28 (المجموعة الثانية)، التي تضم أيضا بطل المسابقة في نسختها الماضية فريق المحرق البحريني.

ويحضر السماوي الكويتي لنجران وهو متصدر المجموعة، بعد فوزه على فريق المحرق البحريني بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما مؤخرا بالكويت، ويتطلع نجران لتحقيق الفوز مستفيدا من الأرض والجمهور التي من المتوقع أن تكتظ بها مدرجات الملعب، وقد استعد نجران لهذه المواجهة بشكل مكثف، وإن كانت نتائجه تراجعت في الثلاث الجولات الأخيرة من دوري «زين» السعودي فخسر لقاءين وتعادل في الثالث، بينما يدخل الضيوف السالمية الكويتي هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد أن فازوا خليجيا على المحرق المدجج بأكثر من 11 لاعبا دوليا، وكذلك الانتفاضة القوية للفريق في الدوري الكويتي، فحقق فوزين مهمين على فريق كاظمة والصليبيخات، وانتشلت الفريق من مؤخرة الترتيب.

وللوقوف على التفاصيل الفنية لهذه اللقاء تحدث لـ«الشرق الأوسط» المحلل الفني السعودي سعد البشري، من خلال رؤيته الفنية الخاصة عن سير اللقاء وظروفه الفنية ونقاط القوة والضعف لدى الفريقين، فقال: «من المتوقع أن تكون مباراة قوية فنيا، حيث المستوى متقارب بين الفريقين؛ فالسالمية يميل للعب بطريقة متوازنة، وإن كان في هذا اللقاء سيميل إلى التحفظ الدفاعي أكثر مع التركيز على الارتداد من الأطراف، ويجيد لاعبوه الاستحواذ على الكرة، والتركيز على تفعيل الجانب المهاري وامتلاك وسط الملعب بطريقة هجومية، ويعيش انتفاضة فنية جيدة بعد تحقيقه فوزين مهمين في الدوري الكويتي، وكذلك على المحرق البحريني مع مدربه الكويتي الجديد عبد العزيز حمادة، ويتميز بحراسة جيدة بوجود نواف المنصور ودفاع جيد، ويبرز فيه نايف زويد وعدي الصفي ومحمد راشد وناصر العثمان والتونسي محمد بركات.

في المقابل، يملك نجران روحا قتالية جيدة، ويلعب بطريقة مناسبة للاعبيه، ويجيد إغلاق مناطقه الخلفية والتقدم بالارتداد بطريقة مناسبة بقيادة السوري جهاد حسين ومواطنه وائل عيان، وكذلك المهاجم الأردني حمزة الدردور وجهود حمد الربيعي، ولذلك يتفوق نجران نسبيا عن ضيوفه السالمية من الناحية الفنية، ولكن يخشى عليه التركيز على هذه البطولة بلاعبيه الأساسيين، مما يؤثر عليه في الدوري، وهو الأهم للبقاء في الممتاز والثبات في المناطق الدافئة، خصوصا أنه لا يملك عددا وفيرا من اللاعبين؛ فمن الأفضل أن يشارك ببعض اللاعبين البدلاء، ويظل نجران الأقرب لتحقيق الفوز.