المصريات يفضلن المرونة والبساطة في تصميم فساتين الزفاف والسهرة

TT

بدأت مصممة الأزياء المصرية عواطف حسن الاستعداد لاعداد فساتين صيف 2002، حيث قالت انها ستتناسب مع جميع الأذواق خاصة الذوق الغالب لهذه الفترة والذي يتميز بالبساطة وقلة الفصوص، خاصة ان عدداً كبيراً من فتيات مصر يفضلن الأزياء الواردة من الدول الأوروبية لبساطتها.

وتقول المصممة عواطف التي شاركت في حوالي 12 عرض أزياء خلال السنوات الماضية، وتميزت تصميماتها خلال تلك العروض بالاعتدال، في حديثها لـ«الشرق الاوسط» ان فستان الزفاف اليوم لم يعد تقليديا بل تغير تغييرا شاملا خلال السبع أو العشر سنوات السابقة، حيث اصبح اليوم ذيل فستان الزفاف لا يزيد على 70سم بعدما كان يقاس بالأمتار في السابق، وحاليا أقوم بتصميم الفستان حيث يكون من أعلى كورساج خليجي ومن أسفل خفيف أوروبي، وبالتالي يحقق الاعتدال مما يعجب فتيات اليوم.

وان الفستان بهذا الشكل فيه مرونة تسمح بتداخل الدانتيلات مع الساتان، وبالتالي اصبحت موضة سائدة بالاضافة الى التول فمازال أيضا موضة مطلوبة ويستخدم أكثر عندما يتداخل مع الساتان.

واضافت عندما أدخلنا الاورجنزا في التصميم أعطتنا نتيجة هائلة ولذلك أصبح الاقبال من فتيات مصر كبيراً على فستان الاورجنزا مع الساتان، حيث ان الساتان اليوم ليس به لمعان مثل السابق، فالمطفي من الساتان غير اللامع مفضل لدى أكثر النساء اليوم في مصر وعرائس اليوم يستخدمن أيضا الكلوشا، وتعجبن كثيرا بالبرنسيس وهو فستان القصات.

كما أشارت المصممة الى آخر خطوط الموضة بالنسبة لفستان السواريه فتقول مازالت الألوان القاتمة هي المطلوبة مثل الكافيه والموف والاوفيت، وما زال اللون الاسود ملك السواريه، وفستان الخطوبة تفضل الفتيات فيه اللون الروز والسيموني وتدخل معها ألوان الكافيهات الخفيفة جدا. «الدانتيل مازال مطلوبا ولكن يغلب عليه الشيفون أكثر في السواريه»، وأشارت الى انها استعدت بفساتين للأمهات أيضا بفستان عليه مونتو مطرز من غير كم عليه شيفون بالطو، وايضا فساتين الديبياس وهو جب وجاكيت طويل عليه.

وقالت ان أهم زبائنها من أهل الفن ورجال الأعمال، فآخر فستان زفاف صممته كان لهدى فاروق عروسة الفنان احمد زاهر، وهو مطرز كلياً بألمازات وفصوص من نوع راق جدا، وضيق من فوق الى ان يبدأ الوسع من منطقة الوسط بشكل جب كروازيه فوق بعض.

=