«الجينز» يغزو يوميات اللبناني حتى في التفاصيل الصغيرة

TT

يعتبر الجينز بانواعه المختلفة احدث صيحة في عالم الموضة في لبنان لهذا الموسم، فاللبنانيون اعتادوا ارتداء الجينز في كل زمان ومكان من دون ان يتقيدوا بالمناسبات الاجتماعية مثل زيارة صباحية او عشاء او سهرة شبابية وغيرها. فقد غزا خزائن اللبنانيين وبيوتهم وادخلوه من ضمن عناصر الديكور المجملة للمنزل والتي تضفي جواً خارجاً عن المألوف في ارجائه. وبرز ادخال قماش الجينز في الستائر والوسادات والمطابخ.

وحالياً يعتبر الجينز مطلباً من متطلبات الشخص العصري فيرافقه في عمله ونزهاته، وحتى اثناء تنظيف سيارته او زراعة حديقته. ولطالما عرفناه على شكل بنطلون، الا انه تطور فصار انسامبل حمل لون الازرق الفاتح او القاتم المرتبط به عالمياً، واختلف في ما بعد ليحمل الواناً زاهية واخرى ارضية كالبني والزيتي. وما نشاهده حالياً هو هذا الخليط من الالوان المتدرجة الذي تحمله اقمشة الجينز، ولا سيما الخفيفة منها.

الاحذية ايضاً لمستها عصا الجينز السحرية، واذا ما تجولنا في الاسواق اللبنانية لا بد من ان تلفتنا احذية الجينز على انواعها: ذات الكعب العالي او المتوسط، والاسكاربان النصف وقد صنعت من قماش الجينز السادة والمعرّق او المطعم باحجار الستراس اللماعة او الخيوط الفضية.

حتى لباس البحر أخذ من الجينز مساحة زرقاء تتناسب وافقه، فتحولت اللبنانيات فجأة من الاسود السائد عادة في لباسها البحري الى الجينز المرقط والبراق او الساتينيه.

ولم يغفل مبتكرو الموضة عن تكملة هذه المجموعة من الثياب بقبعات صيفية وشالات قطنية خفيفة مصنوعة من قماش الجينز الرقيق والذي يتلاءم مع برودة الطقس الساحلي مساء والجبلي صباحاً اثناء الصيف.

وعمدت بعض السيدات الى توصية الخياط على صناعة بيت جينز خاص بجهاز التليفون الجوال الذي تحمله داخل حقيبتها الجينزية، وقد زينت بعضها بخيوط رفيعة مصنوعة من الجلد او الدان وقد تدلت من على جانبيه، مضيفة لمسة انثوية ناعمة لتكمل الاناقة في احدث صرعاتها.

=