المعرض الدولي لأزياء الأطفال.. عودة إلى الرومانسية والكلاسيكية بثياب «افتراضية»

TT

عالم الأطفال عالم زاخر بالبهجة والحب والمشاعر والبراءة ولابد حينها ان تتلاءم ملابس الصغار (الهارد وير) مع دواخلهم ( السوفت وير) فتكون زاخرة بالألوان ومريحة وغير ضارة صحيا ومتينة في ذات الوقت. ومع ظاهرة امتداد التعابير الالكترونية الى كل نواحي الحياة، يجري في المعرض الدولي لأزياء الطفل تحوير كلمة «هارد وير» الى «الافتراضي» في عالم ملابس وموضة الأطفال.

أقيم معرض الأطفال والشباب الدولي في كولون في الفترة من 5-7 يوليو (تموز) بمشاركة 552 شركة من 38 دولة وبحضور أكثر من 1000 وفد تمثل 75 دولة. وشهد استعراض 10 آلاف تشكيلة ملابس جديدة.

ويبدو ان كأس العالم لكرة القدم في كوريا الجنوبية واليابان سجلت هدفا ذهبيا في شباك موضة هذا العام خصوصا ان ادارة المعرض أجلت معرض هذا العام من يونيو (حزيران) الى يوليو خشية هزيمتها بهدف تسجله ضد نفسها. فالتصاميم الرياضية وصور اللاعبين المشهورين وبصمات كرة القدم والأهداف والأرقام ( خصوصا الرقم 10 اضافة الى ألوان فرق البرازيل (الأصفر والأزرق) والمانيا (الأبيض والأسود) كانت سائدة في موضة الأحداث من عمر 8 سنوات فما فوق.

وموضة 2003 كانت، بتقدير إدارة المعرض، عودة الى الرومانسي والكلاسيكي بحلة معاصرة تجسدها ظاهرة تعددية استخدام قطعة الملابس الواحدة وتعددية المواد المستخدمة، والمتانة. فهناك عودة ظاهرة الى الكشكشة والأهداب المتدلية مع سيادة ظاهرة البصمات اللاصقة ( تمكن ازالتها ولصق بصمات اخرى محلها ) على ملابس قطنية بلون الدنيم المتسخ (dirtyDenim ) وهي نزعات «قديمة» جديدة في أزياء الأطفال تعكس تواصل الموضة مع أزياء الكبار لعام 2003. وفي موضة البنات استمر تواصل نزعة البلوزات المرنة او المتوسعة (استرتش) المصنوعة من القطن والمشغولة بالكروشيه على تنورات من القطن المرصع هنا وهناك بقطع الجينز. وطبيعي يمكن للبنت الصغيرة استخدام مختلف البصمات اللاصقة في أماكن معينة مع امكانية استبدالها بصمات اخرى بألوان ورسوم مختلفة.