ازداد في الآونة الاخيرة عدد النوادي الرياضية التي تنتشر في الاحياء المختلفة بالعاصمة بيروت، فضلاً عن الفنادق الفخمة، حتى ان بعض المؤسسات الكبرى عمدت الى استقدام آلات رياضية خصصت لها أماكن في مراكز العمل لتحيط موظفيها ومديريها بالراحة والرشاقة.
هذه الحركة تزامنت مع حمّى المراهقات بتقليد العارضات العالميات ككلوديا شيفر وسيندي كروفورد وغيرهما، بحيث تحوّلت الرياضة الى موضة هوس لدى النساء لتخفيف اوزانهن بعد ارتفاع نسبة البدانة بشكل ملحوظ نتيجة استهلاك الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
وتختلف خدمات هذه النوادي من مكان الى آخر، فالبعض تعاقد مع مدربين متخصصين بالحركات السويدية والبعض الآخر استقدم آلات حديثة لشدّ العضلات وتنحيف المعدة ورفع الاوزان الثقيلة. اما الفنادق ونوادي الدرجة الاولى فتتميّز عن غيرها بالسونا والجاكوزي.
وتتراوح الاشتراكات في تلك النوادي من 20 دولاراً الى مائة دولار حسب موقع تلك الانشطة، إن في مرآب تم تجهيزه لهذه الغاية مع ازدياد عدد الراغبين في الحي او شقة سكنية تؤمن هذه الخدمات او نواد «شرعية»، بمواصفات عالمية.
هذا وقد حصر البعض نشاطاته في فئة الفتيات، والبعض خصّص دوامين واحد للنساء وآخر للرجال والقلّة القليلة جعلت ساعات التمارين مختلطة.