«الكبة» 90 نوعا.. و«الباشا وعساكره» تتخصص بها دمشق وحدها

TT

تعتبر الكبّة بأنواعها المختلفة، التي تصنع وتحضر بشكل أساسي من البرغل الناعم واللحم، من أشهر ما يقدم على موائد الطعام في سورية. ويشتهر الحلبيون والدمشقيون بتحضير أنواع مختلفة منها ذات تسميات مختلفة.

ويتحدث الطباخ بسام عكام (أبو علي)، لـ«الشرق الأوسط» قائلا: لا يوجد إحصاء دقيق لعدد أنواع الكبة، لكن يقدرها البعض بـ90 نوعا. وما يحضره الدمشقيون غير تلك الأنواع التي يحضرها الحلبيون، ولو أن المادة الأساسية فيها واحدة، لكن الاضافات تختلف. وحاليا وبسبب الجهد الكبير والوقت الطويل الذي يحتاجه صنع طبق من الكبة، أصبح تحضيرها تقريباً من اختصاص المطاعم ولم تعد ربّات البيوت تصنعها، خاصة الجيل الجديد والنساء العاملات. كما أن للكبة تسميات مختلفة مأخوذة من التراث أو من شكلها، وبشكل عام لدينا الكبة المقلية والنيئة والمشوية. وحول الأنواع وطريقة التحضير يقول أبو علي: من أشهرها «الكبة الصاجية»، وهي مزينة باللوز ومشوية بالفرن، والكبة المشوية محضرة بشحمة خروف مع دبس رمان وملح وجوز وتشوى على الفحم بمنقل خاص.

وهناك الكبة اللبنية، وكبة «الباشا وعساكره»، وهي تتخصص بها دمشق فقط، وتحضر عن طريق حشوها بالرز والصنوبر.

وهناك «المبرومة» وهي كبة تحضر بالصينية بشكل مبروم وتقدم مع شوربة العدس. ومن الأنواع أيضا، كبة مع البطاطا، حيث يتم فيها الاستغناء عن اللحم الذي يستبدل بالبطاطا المسلوقة مع البرغل وهذه لمن لا يملك ثمن اللحم، أو لا يتناول اللحوم أو لا يحبها. أما الكبة «الدبابة» فهي كبة نيئة تكون فيها كمية البرغل أكبر من اللحم. وهناك الكبة مع الفول الاخضر واللبن. وفي حلب يصنعون أنواعا أخرى غير معروفة بدمشق، منها الكبة الكرزية التي تصنع مع ثمار الكرز والكبة السفرجلية التي تصنع مع ثمار السفرجل.

=