القمصان «غير المكوية» أحدث تقليعة لأزياء الشباب في لبنان

TT

يلاحظ في لبنان الان رواج ارتداء القمصان غير المكوية «المجعلكة» من قبل الشباب والشابات الذين يفتخرون بشرائها واقتنائها ضمن مجموعة ازياء الموسم.

وتكون القمصان عادة من نوع قماش الساتان او الحرير واحياناً اخرى من الكرنيش المزخرف وتنتهي عند اطرافها بخط مطرز يزيد من شكلها البوهيمي فيخيل لمشاهدها انها خرجت حديثاً من آلة الغسيل وتم ارتداؤها، وتظهر هذه التقليعة بشكل ملحوظ بين سيدات المجتمع لاسيما في زيارات الصباح، وقد انحصرت الوانها بالبني او الماروني والزيتي وهي اكثر الألوان رواجاً هذا الشتاء.

ويغلب طابع الغجري على من يرتدي هذا النوع من القمصان اذ تصاحبها تنانير طويلة «مجعلكة» بدورها تتدلى من جهة اكثر من الأخرى وطبعاً تبعاً للموضة الأوروبية وقد زينت بعضها بقطع قماش «الدان» من نوع الجلد المخملي المخطط او ما شابه، والتي تتناثر بفوضى ملحوظة على التنورة يميناً ويساراً، مما يضفي عليها اجواء استوائية محببة لدى البعض. وتقلد بعض الفتيات امهاتهن في هذا الشأن ويخرجن من خزاناتهن قميصاً مطوياً من العام الماضي ويحدثن فيه طيات اضافية على طريقتهن من خلال «فركه» باليدين مما يجعله يجاري ايقاع الموضة من دون تكبد اي مصروف اضافي. وغالباً ما تكون اكمام هذه القمصان واسعة في نهايتها على طريقة الثياب الاسبانية والأكثر رواجاً في عالم الازياء حالياً. ويعتبر البعض هذه التقليعة عملية اكثر من غيرها، لاسيما ان ارتداءها لا يتطلب تحضير قبل وقت معين كأن يتم كويها مثلاً فتؤخذ من الخزانة كما هي ولو كانت مطمورة تحت اكداس من الثياب فتبدو على الموضة اكثر من اي وقت مضى. ويبدو ان اهل الفن من المطربين الصاعدين هم الأكثر اقبالاً على هذه الموضة، بحيث اصبحت قمصانهم غير المكوية هي اللباس الرسمي للحفلات.