العدسات اللاصقة.. سر سحر عيون الفنانات اللبنانيات

TT

ما زالت العدسات اللاصقة الملونة تحافظ على مكانتها كأحدث صيحة تغزو عيون اللبنانيات وخاصة الفنانات منهن، بحيث صارت تشكل اكسسواراً لا يمكن الاستغناء عنه في زينة المرأة المعاصرة التابعة للموضة بكل تفاصيلها.

ويساهم اختصاصيو التجميل بشكل ملحوظ بانتشار هذه الظاهرة، اذ يسلطون الأضواء عليها من جديد، بعدما شهدت ركوداً في السنوات القليلة الماضية لصالح النظارات. ويأتي اختصاصي التجميل بسام فتوح في طليعة هؤلاء الذين اعادوا موسم العز للعدسات اللاصقة في لبنان فصارت جزءاً لا يتجزأ من عناصر التجميل التي يستعملها عادة.

وتعتبر الفنانات اكثر النساء استعمالاً للعدسات اللاصقة بفعل ظهورهن المستمر على شاشات التلفزة ووسائل الاعلام المكتوبة، مما تتطلب اجراء تغيير دائم في مظهرهن الخارجي. فالممثلة ورد الخال لم تتوان في احدى المقابلات التلفزيونية من وضع عدسات رمادية فيما تزينت المطربة امال حجازي بعدسات بنية عندما ظهرت بتسريحة جديدة رفعت فيها شعرها فبدت في حلة مغايرة تماماً عن شكلها الدائم. حتى المطربة ماجدة الرومي اختارت العدسات اللاصقة لاطلالتها في احدى حفلاتها عندما ارتدت زياً بنياً وزودته بالاكسسوارات من اللون نفسه بدءاً بشعرها وانتهاء بعينيها. وبعض الفنانات لا يستغنين بتاتاً عن العدسات اللاصقة حتى صارت جزءاً من طبيعتهن، واشهرهن هيفاء وهبي التي تلازمها العدسات الزيتية والتي تلائمها الى حد تبدو فيه حقيقية.

فيما يفضل اطباء العيون من جهتهم عدم التمادي باستعمال العدسات اللاصقة لأكثر من ساعات عدة لأنها قد تسبب احتكاكاً مباشراً ببؤبؤ العين يولّد حساسية مفرطة في العين يتأتى عنها احمرار وتعب وحكة.

=