«فلات كاب» و«البيرية».. من رمز المقاومة الفرنسية إلى هوليوود وعالم الموضة

TT

اصبحت القبعة المستوية «فلات كاب» والبيرية من اكثر الاكسسوارات النسائية شيوعا هذا الشتاء. وهذه القبعات ليست بالجديدة بل انها من الاكسسوارات التي تختفي وتعود باستمرار في عالم الموضة. فقد سافرت البيرية من فرنسا الى دول اخرى واصبحت تجذب شابات من كل دول العالم، والى الان ترتديها اكبرعارضات الازياء مثل ناعومي كامبل وليندا افنجليستا، وكانت الممثلة الالمانية مارلين ديتريش ارتدتها في العشرينات واصبحت بذلك رمزا للتمرد في عالم الموضة. ومن ثم استعارتها المصممة القديمة كوكو شانيل من الزي الرجالي وادخلتها ال عالم النساء. اما في الحرب العالمية الثانية فقد اصبحت البيرية رمزا للمقاومة الفرنسية، ونجدها ايضا في افلام هوليوود اذ ارتدتها اودري هيبورن في فيلم «فاني فيس» (وجه مضحك) وفاي داناواي في فيلم «بوني وكلايد» وغيرهما من نجمات السينما ومن نجوم الخمسينات اللواتي شهرت البيرية كاثرين دينوف وبريجيت باردو، اذ كانت الموضة الحديثة في تلك الفترة هي البساطة، وكانت اجمل طريقة للبسها هي جعلها منخفضة على طرف جهة من الوجه لتبرز جمال العين. بعد ذلك قرر مصممو الأزياء مثل صونيا راكيل اضافتها الى تصاميمها.

اما عن الـ«فلات كاب» فهي ما تفضل ارتداءها اشهر النجمات مثل مادونا وكايلي مينوغ ونيكول كيدمان وشاكيرا وغونيث بالترو وستيلا ماكارتني، وهن يخترنها باشكال مختلفة منها المخطط ومنها السادة. وكانت المممثلة الأميركية غوينيث بالترو ارتدتها مع تسريحة ذيل حصان عندما ذهبت الى مطعم «نوبو» اللندني المشهور. ومن فوائد هذه القبعة انها تخفي شكل الشعر حين يكون سيئا في يوم من الأيام. كما انها من القبعات التي لا تلفت الانتباه، وفي نفس الوقت تزيد من اناقة المراة، وهي ايضا شائعة جدا في هذه الفترة لبساطتها بعد ان تغيرت صورتها القديمة.