مصممة مغربية تقدم قفاطين ميني جيب للأجنبيات

زهور الرايس: السراويل المربوطة على الكعب من موضة الجدات * معظم اللباس التقليدي للمغربيات كان ملابس رجالية

TT

زهور الرايس من المصممات المغربيات المعروفات، تشتغل على اللباس التقليدي المغربي، اكتسبت تصاميمها شهرة عربية جعلت كثيرا من الأميرات من المشرق والمغرب العربي يفضلن التعامل معها.

في حوارها لـ«الشرق الأوسط» تتطرق المصممة لبعض تصميماتها وأهم «التيمات» التي اشتغلت وتشتغل عليها، كما تقدم لإبداعاتها المقبلة.

وفي ما يلي نص الحوار معها:

* من خلال التصاميم التي تقدمينها لوحظ اهتمامك بالقفطان المغربي في شكله التقليدي، ما سر هذا الاهتمام؟

ـ أنا متشبثة بالقفطان المغربي في شكله التقليدي، ومنفتحة في الوقت نفسه على تطويره، لي علاقة مع هذا الزي التقليدي تمتد لـ17 سنة. وخلال عرض قفطان 2003 حاولت تصميم قفطان على شكل «ميني جيب»، وهذا الاختيار موجه إلى الأجنبيات، يمكنهن ارتداؤه في السهرات، ولإضفاء جمالية عليه أضيف إليه «السفيفة المخزنية». كما صممت قفاطين بسراويل مربوطة على الكعب، إنه رجوع إلى الأصل، فجداتنا كن يرتدين هذه السراويل.. بصفة عامة تصاميمي تحرص على تقديم قفطان عصري دون أن يفقد تلك الصلة بالتقاليد. قدمت بعض التصاميم عبارة عن جلابة وقفاطين مرتبطة بالجسد إنها محاولة لمسايرة الموضة وارتباط باللباس التقليدي الضارب في القدم في المغرب.

* وماذا عن اختيار الألوان؟

ـ هدفي من التركيز الكبير على الألوان هو إدخال البهجة والسرور على قلوب الناس. وأعتقد جازمة أن بالمغرب كل سلم الألوان، وهذا لم يستغل مع الأسف. لذا حاولت استثمار ذلك في هذه الفترة الصعبة التي يعيشها عالمنا الإنساني.

* أهديت بعض تصاميمك للشعب الفلسطيني، هل يوجد الالتزام حتى عند مصممي الازياء؟

ـ كانت بعض تصاميمي في «قفطان 2003» مهداة للشعب الفلسطيني استعملت اللون الأحمر للتعبير عن ذلك، فكانت تصاميمي إحساسا بما يعيشه هذا الفلسطيني في أرضه من ظلم. هذه طريقتي للتعبير عن تضامني مع هذا الشعب.

* وظفت لباسا كان إلى وقت قصير حكرا على الرجال، وهو السلهام، ما السر في ذلك؟

ـ أدخلت هذا اللباس التقليدي في تصاميمي لأن فيه أنوثة وجمالا، وهنا أود أن أشير إلى غالبية أنواع اللباس التقليدي التي ترتديها المرأة، من قفطان وجلابة كانت ملابس رجالية في السابق.

* ماذا عن عروضك المقبلة؟

ـ العرض المقبل خاص بي وحدي أعرض فيه اعمالي الجديدة، وسأوظف الألوان خاصة الجميلة بقصد خلق جو من البهجة.