دار جديدة لغوتشي وأزياء تروق لغالبية الناس

TT

انتقلت أخيرا دار أزياء قوتشي في لندن إلى مبنى جديد أو بما يعرف بمتجر دار أزياء فيرساتشي القديم في بوند ستريت. وصرح مدير إدارة الدار ومدير التصميم توم فور بأنه يطمح إلى تغيير شامل في ديكور وعرض منتجات دار الأزياء. ويأمل بتغيير أسلوب العرض والتصميم الداخلي من الأسلوب القديم إلى تصميم ذي طراز حديث وألوان معدنية طبيعية، حرصا على جذب عشاق جدد للدار وحفاظا على الزبائن السابقين.

وتقوم الدار بهذه الخطوة بعد انخفاض مبيعات أزياء قوتشي بنسبة %97 في بداية عام 2003، لأسباب اقتصادية منها قوة اليورو وانتشار سارس والحرب في العراق مما أدى إلى انخفاض معدل الشراء لدى المتسوقين بصفة عامة. وانخفضت الأرباح من 24.6 مليون جنيه استرليني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2002 الى 834 ألف جنيه في الفترة نفسها لعام 2003.

وفي ظل هذه الظروف أعلن فوراً أن مجموعة الخريف والشتاء من المنتجات الجلدية التي أطلقت الشهر الماضي ساعدت على رفع مستوى المبيعات في دار الأزياء، كما ان عرض مجموعة أزياء الخريف والشتاء لعام 2003 ـ 2004، تميز بمعاطف صوفية سميكة ضيقة عند الذراعين وواسعة من أسفل وتحتها صدار أنيق من قطع القماش الرفيعة وحلي الزينة. وتميزت هذه المجموعة بأزياء تروق لغالبية الناس للتغلب على البرد وتضم معاطف ذات قفازات طويلة مصنوعة من الجلد وأحذية ذات رقبة طويلة، أسفرت المجموعة عن تصميمات تمزج بين الدفء والأناقة مع لمسات رومانسية.

واضاف فورد: «وفي هذه المجموعة الجديدة تخلينا عن التصميمات المتحدية التي ترجع للقرون الوسطى في العام الماضي، وحظيت سترات ذات رقبة واسعة وتنورات بالإعجاب، كما قدمت حقائب يد من الفراء ومعاطف ذات قطع فراء كبيرة على الأكمام. وأعجب الجميع بمعطف صوفي ابيض ياقته ضخمة لحد الخلف ومنخفضة من الأمام لسهولة الرؤية».

وعلق فورد الذي من المحتمل أن يكون قد ترك الآن العمل مع قوتشي، على هذه المجموعة بأن الناس تحتاج في هذا الوقت إلى شراء شيء رائع يشعرون انهم لا يستطيعون العيش من دونه.