اكسسوارات من وحي الطبيعة.. لكن هل أنتِ مستعدة لها؟

TT

في موسم يعج بالنقوش الهندسية والأزهار والفواكه، وكل ما تنتجه الطبيعة، هل لاحظت أن الفراشات هي الأخرى أخذت نصيبها وأصبحت تزين شعر الحسناوات، كما تزين أزياءهن بل حتى أحذيتهن وحقائب أيديهن؟ نعم فقد تسللت هذه الكائنات الجميلة إلى منصات الموضة من خلال مصممين لا يعترفون بالحل الوسط، ويميلون إلى الاعتقاد بأن كل ما هو كبير وجريء أنيق; وعلى رأسهم فالنتينو، الذي طرحها على شكل اكسسوارات للشعر أو بروشات ضخمة، بينما نثرها بول سميث على قمصانه وفساتينه الحريرية. أما فيبي فيلو، مصممة دار كلوي، فقد طرحتها في أحزمة ومجوهرات نالت إقبالا كبيرا. لكن مما لا شك فيه أنه رغم أننا في موسم الألوان، إلا أن جرأتها تبقى مخيفة بالنسبة للعديد من النساء اللواتي ما زلن لم يفقن بعد من حالة الذهول التي أصبن بها، نتيجة هذا الكم الهائل والغني من الالوان الصارخة والمتناقضة إلى حد التضارب أحيانا.

لهؤلاء نقترح أن يقتصر إقبالهن على الاكسسورات، فنيكولاس نايتلي مصمم دار مالبوري، أدخل نقوشا جميلة تمثل فراشات بألوان رائعة، على حقائب يد مبتكرة لتشكيلة الخريف، بينما فالنتينو استعملها بسخاء على شعر عارضاته، وفعلا كانت مبهرة وزادت من تألقهن، وأنت أيضا يمكنك ان تتألقي فيها خاصة في السهرات والأعراس لأنها تضفي جاذبية على الشينيون والتسريحات المنمقة، لكن اختاري حجمها بحيث يكون مناسبا لسنك ولحجم التسريحة بحيث لا يَطغى عليها، كما تضفي المرح على الشعر المتموج أو القصير بالنسبة للشابات.