روبير أبي نادر يطلق «أزياء قزح» في باريس لصيف 2001

المصمم اللبناني يفضل للموضة حقبتي الخمسينات والستينات لرقتها ودلالها

TT

اطلق المصمم اللبناني روبير ابي نادر أخيرا مجموعته لربيع وصيف 2001 بـ«القاعة الامبراطورية» في فندق انتركونتيننتال بباريس، وذلك ضمن «اسبوع الخياطة الراقية». وحضر الحفل نخبة من المجتمع العربي والاوروبي ونجمات السينما وصحافة الموضة العالمية. واطلق ابي نادر على مجموعته هذه اسم «قوس قزح» لما تميزت به من الوان زاهية واقمشة خفيفة شفافة حتى بدت المرأة شفافة كمن ينظر الى قوس قزح في يوم شتوي مشمس. ولإبراز الرقة والشفافية لجأ ابي نادر الى الاقمشة الناعمة التي تنساب على الجسم كالموسلين والفوال والشيفون. كما تضمنت بعض ازياء هذا الموسم الاقمشة الجلدية كجلد الافعى والدان ومزيجا من الاقمشة الجلدية المختلفة مطرزة بمختلف الالوان.

وتضمن العرض 33 زياً وفستان عرس واحداً بناء على طلب «غرفة نقابة مصممي الازياء الفرنسية» التي باتت تتمنى على المصممين المدرجين في «روزنامة المصممين العالميين» الذين يشاركون في عروض «اسبوع الخياطة الراقية» ان تتضمن عروضهم من فستان عرس واحد الى ثلاثة. وهو عامة نمط مصممي الازياء العالميين. ومنذ ان أدرج روبير ابي نادر في «روزنامة المصممين العالمين» وهو يقدم عروضه في باريس وهذا هو العرض السادس على التوالي. فلقد سبق وقدم ثلاثة عروض في فندق انتركونتيننتال، كان الاول مباشرة بعد عرض المصمم الفرنسي العريق ايف سان لوران وعلى الخشبة ذاتها ووسط تقنيات الاضاءة والصوت عينها وبحضور مصمم الازياء العالمي باكو رابان الذي فاجأ - يومها - ابي نادر بحضوره، كما سبق وقدم عرضاً في Carousel du Louvre، وعرضين في فندق الكريون العريق في ساحة الكونكورد، كان الاخير خلال شهر يوليو (تموز) المنصرم والذي تضمن مجموعة هذا الشتاء، كما قدم ابي نادر منذ مدة عرضاً في فندق «متروبول» في موناكو.

وحضر عرض هذا الموسم 700 شخص، وفاق العدد المتوقع اذ بقي حوالي 200 شخص واقفين. وابرز ما ميز تصاميم ابي نادر هذا الموسم، الاكسسوارات من سلاسل وحلق التي ارتديت مع الفساتين والتي يتولى تصميمها جوزيف ابي نادر شقيق روبير. وعلّق ابي نادر قائلاً: «اشعر بالرضى عن ما قدمته لأن الاصداء ايجابية جداً وردة فعل جميع الحاضرين والنقاد كانت مميزة».

من الالوان يحب ابي نادر الاسود والبرونز والعسلي والابيض ويبتعد عن البرتقالي والكحلي، وموضته المفضلة هي موضة حقبتي الخمسينات والستينات التي عملت على اعطاء المرأة طلة انثوية بالغة الرقة والدلال. ويميل كذلك الى موضة القرن الثامن عشر اي موضة العصر الفيكتوري. بالمقابل، لا تجذبه موضة السبعينات التي حملت في طياتها ازياء بعيدة عن الانوثة والاناقة. والصفة التي يحب روبير ان يحملها زي من ازيائه هي انه يتمتع بالصفات الرومانسية والانثوية الحالمة.